ماذا تفعل

ماذا تفعل.. إذا مافقدت الثقة في ربان سفينتك؟
ماذا تفعل.. عندما تدرك أن حاميك هو نفسه مغرقك؟
ماذا تفعل.. إذا ما عرفت أنك من سيضحّي به.. فقط ليبقى ما على السفينة سائرا" من دونك؟
ماذا تفعل.. إذا ما أدركت في كل مرة أن صدقك في التعامل مع البشر هو قاتلك؟
ماذا تفعل.. إذا ماصرخت الحقيقة بوجهك " أنت مغفل فليس للشفافية وجود سوى في قلبك " ؟
ماذا يمكن لك أن تفعل.. عندما تدرك أنك تعيش في غابة ذئاب والحمل الوديع هو أنت وحدك؟
ماذا تفعل.. عندما ترى ملايين الأقنعة تندثر امام وجهك؟
أتقبل أن تكون الضحية فقط لأنك من يجب التضحية به.. وفي كل مرة لايوجد احد غيرك؟
أتصرخ بصوتك المكبوت رافضا" ظلمك؟
أم تتقوقع في صمت داخل سجنك؟
وإذا ما أنتشلتك يد رحيمة من بين الأمواج الثائرة.. أتهتدي الطمأنينة مجددا" إلى قلبك؟.. أم تنعزل عن البشر حولك؟..
أتثق بأحدهم مجددا" في زمن يقتنص الأمل من عينيك؟
أيكون للسلام طعم في مدينتك؟
أتستطيع أن تستنشق نقاء الحب في الهواء الذي يحاصرك؟..
أتجيبني يا من أحسست بكلماتي؟
فإن الصدمة بواقعنا تنهيني بصمت من فضلك.

شكرا علي الموضوع الجميل

وشكرا علي مشاركتك

تيمو