الرئيسية
عاد فريق الزمالك من جديد الى فصوله الباردة ومواصلة هوايته فى حرق دم
الجماهير واصابتهم بامراض الضغط والسكر والقلب وعاشت الجماهير العظيمة
ليلة حزينة بعد الخساراة من الاولمبى فى اكبر مفاجات الدورى
والتى لم يكن يتوقع اشد المتفائلين من انصار الاولمبى حدوثها ولان الركرة
غالب ومغلوب فكان من الممكن ان تتقبل الجماهير الهزيمة لو شعروا بان هناك
اداء وروح من الاعبين ورغبة فى الفوز ولكن وجودوا لاعبين بلا طموح وروح
وكانهم لاعبين فريق صغير يفرح بفوز مباراة مقابل الخسارة مبارتين او ثلاثة
ونسوا انهم يلعبوا فريق طموحه الفوز بالبطولات وهو ما جعل لاعبى الاولمبى
يحققون تفوق كبير رغم النقص العددى وولم تكن هناك سوى ايجابية وحيدة فى
المباراة هو تحسن مستوى ريكاردو وتسديداته الرائع وخلافا لذلك فان المبارة
تندرج تحت بند التاريخ الاسود للاعبين فقدوا الاحساس بالمسؤولية فلم يكن
هناك اى انسجام بين خطوط الفريق الثلاثة بداية من خط الدفاع الاسواء والذى
تسببت الاخطاء القاتلة له فى الخسارة خاصة رامى عارض والذى اثبت انه لاعب
لايصلح للزمالك فضلا عن البطء الشديد فى الاداء لهانى سعيد والذى لابد من
عقابه ولم يكن فتح الله احسن حالا اما فى خط الوسط فحدث ولا حرج فلم يكن
له اى تواجد طوال المباراة وتغلب عليهم لاعبى الولمبى اما ظهير الجنب
فريكاردو قدم افضل عروضه اما احمد غانم كعادته كان احد اكبر نقاط الضعف
فيما غاب تماما اجوجو ومصطفى جعفر حتى جمال حمزة بعد مشاركته لم يكن يبالى
بالنتيجة ولم يقدم شىء وهو نفس حال شريف اشرف واكتفى الجهاز الفنى العقيم
بالفرجة دون ان يكون لهم اى بصمة
بداء الزمالك اللقاء مهاجما من الدقيقة الاولى سدد البرازيلى ريكاردو
قذيفة اصطدمت فى العارضة وسيطر الفريق تماما على مجريات الامور مما اشعر
الجميع الى ان الفريق مقبل على مهرجان اهداف لكن بعد مرور سبع دقائق يقود
أول الاولمبى اول هجماته ووسط ارتباك من مدافعى الزمالك يستغله عبد الله
عثمان يسجل الهدف الأول لفريقه وسعى ابناء القلعة البيضاء سريعا لتعويض
الهدف المفاجىء الا ان لاعبى الخصم اكتسبوا الثقة زالت عنهم الرهبة
وبادلوا الزمالك الهجمات وفى الدقيقة يحتسب حكم المباراة ضربة حرة مباشرة
لاحمد غانم على حدود منطقة الجزاء رغم انها ضربة جذاء صحيحة يسددها
ريكاردو تصطدم بهانى رجب يغير مسار الكرة لتسكن شباك الاولمبى بنيران
صديقة وسريعا استغل عادل عبد الفتاح خطاء فادح لعمرو عادل ويحصل على الكرة
وسط بطء شديد من هانى سعيد وتغطية متأخرة يسدد كرة يتصدى لها عبد الواحد
بغرابة ايضا لترتد ويسجل منه الهدف الثانى بعد احراز الهدف يضغط لاعبى
الزمالك خاصة النشيط ريكاردو ويسدد كرة رائعة ترتد من القائم وينجح
الاولمبى فى الخروج فائزا الشوط الثانى مع بداية الشوط الثانى اجرى الجهاز
الفنى هولمان تغيير بالدفع بجمال حمذة على حساب احمد مجدى وبعد طرد دفع
بمحمود سمير على حساب عمرو عادل وتسير المباراة فى اتجاه واحد هجوم من
الزمالك دون تركيز وخطورة وهجمات مرتدة قليلة لكنها الاخطر وسط غياب الروح
من لاعبى الزمالك وتباعد الخطوط وينجح مصطفى مشير فى الدقيقة 76 فى تسجيل
الهدف الثال بخطاء دفاعى مكرر ويفقد لاعبو الزمالك تركيذه ويهاجم الاولمبى
بعشرة لاعبين وتتكرر الاخطاء الدفاعية وكاد ابناء الاسكندرية يسجلوا الهدف
الرابع ولم يجد عبد الواحد السيد سوى ان يضرب كفا على كف اثر مايشهده من
الفريق والمدهش ان الوضع انقلب تمام فبدلا من ان يدافع مشير عثمان للحفاظ
على النتيجة كوضع طبيعى خاصة وانه ناقص لعب لكنه طمع فى المباراة واستبدل
مدافع بمهاجم لما شاهده من استهتار ولامبالاة من لاعبى الزمالك
الجماهير واصابتهم بامراض الضغط والسكر والقلب وعاشت الجماهير العظيمة
ليلة حزينة بعد الخساراة من الاولمبى فى اكبر مفاجات الدورى
والتى لم يكن يتوقع اشد المتفائلين من انصار الاولمبى حدوثها ولان الركرة
غالب ومغلوب فكان من الممكن ان تتقبل الجماهير الهزيمة لو شعروا بان هناك
اداء وروح من الاعبين ورغبة فى الفوز ولكن وجودوا لاعبين بلا طموح وروح
وكانهم لاعبين فريق صغير يفرح بفوز مباراة مقابل الخسارة مبارتين او ثلاثة
ونسوا انهم يلعبوا فريق طموحه الفوز بالبطولات وهو ما جعل لاعبى الاولمبى
يحققون تفوق كبير رغم النقص العددى وولم تكن هناك سوى ايجابية وحيدة فى
المباراة هو تحسن مستوى ريكاردو وتسديداته الرائع وخلافا لذلك فان المبارة
تندرج تحت بند التاريخ الاسود للاعبين فقدوا الاحساس بالمسؤولية فلم يكن
هناك اى انسجام بين خطوط الفريق الثلاثة بداية من خط الدفاع الاسواء والذى
تسببت الاخطاء القاتلة له فى الخسارة خاصة رامى عارض والذى اثبت انه لاعب
لايصلح للزمالك فضلا عن البطء الشديد فى الاداء لهانى سعيد والذى لابد من
عقابه ولم يكن فتح الله احسن حالا اما فى خط الوسط فحدث ولا حرج فلم يكن
له اى تواجد طوال المباراة وتغلب عليهم لاعبى الولمبى اما ظهير الجنب
فريكاردو قدم افضل عروضه اما احمد غانم كعادته كان احد اكبر نقاط الضعف
فيما غاب تماما اجوجو ومصطفى جعفر حتى جمال حمزة بعد مشاركته لم يكن يبالى
بالنتيجة ولم يقدم شىء وهو نفس حال شريف اشرف واكتفى الجهاز الفنى العقيم
بالفرجة دون ان يكون لهم اى بصمة
بداء الزمالك اللقاء مهاجما من الدقيقة الاولى سدد البرازيلى ريكاردو
قذيفة اصطدمت فى العارضة وسيطر الفريق تماما على مجريات الامور مما اشعر
الجميع الى ان الفريق مقبل على مهرجان اهداف لكن بعد مرور سبع دقائق يقود
أول الاولمبى اول هجماته ووسط ارتباك من مدافعى الزمالك يستغله عبد الله
عثمان يسجل الهدف الأول لفريقه وسعى ابناء القلعة البيضاء سريعا لتعويض
الهدف المفاجىء الا ان لاعبى الخصم اكتسبوا الثقة زالت عنهم الرهبة
وبادلوا الزمالك الهجمات وفى الدقيقة يحتسب حكم المباراة ضربة حرة مباشرة
لاحمد غانم على حدود منطقة الجزاء رغم انها ضربة جذاء صحيحة يسددها
ريكاردو تصطدم بهانى رجب يغير مسار الكرة لتسكن شباك الاولمبى بنيران
صديقة وسريعا استغل عادل عبد الفتاح خطاء فادح لعمرو عادل ويحصل على الكرة
وسط بطء شديد من هانى سعيد وتغطية متأخرة يسدد كرة يتصدى لها عبد الواحد
بغرابة ايضا لترتد ويسجل منه الهدف الثانى بعد احراز الهدف يضغط لاعبى
الزمالك خاصة النشيط ريكاردو ويسدد كرة رائعة ترتد من القائم وينجح
الاولمبى فى الخروج فائزا الشوط الثانى مع بداية الشوط الثانى اجرى الجهاز
الفنى هولمان تغيير بالدفع بجمال حمذة على حساب احمد مجدى وبعد طرد دفع
بمحمود سمير على حساب عمرو عادل وتسير المباراة فى اتجاه واحد هجوم من
الزمالك دون تركيز وخطورة وهجمات مرتدة قليلة لكنها الاخطر وسط غياب الروح
من لاعبى الزمالك وتباعد الخطوط وينجح مصطفى مشير فى الدقيقة 76 فى تسجيل
الهدف الثال بخطاء دفاعى مكرر ويفقد لاعبو الزمالك تركيذه ويهاجم الاولمبى
بعشرة لاعبين وتتكرر الاخطاء الدفاعية وكاد ابناء الاسكندرية يسجلوا الهدف
الرابع ولم يجد عبد الواحد السيد سوى ان يضرب كفا على كف اثر مايشهده من
الفريق والمدهش ان الوضع انقلب تمام فبدلا من ان يدافع مشير عثمان للحفاظ
على النتيجة كوضع طبيعى خاصة وانه ناقص لعب لكنه طمع فى المباراة واستبدل
مدافع بمهاجم لما شاهده من استهتار ولامبالاة من لاعبى الزمالك
