قال الله تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
هكذا الإسلام دين يسر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولا يحملها من الأوامر ما لا تستطيعه ، ولما كان السفر فيه احتمال المشقة فقد رخص الله فيه بأمرين :
الأول : قصر الصلاة
وذلك بقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، فإذا كنت في سفر فصل الظهر والعصر والعشاء ركعتين بدل الأربع ، أما المغرب والصبح فتبقيان على حالهما لا قصر فيهما .
وقصر الصلاة رخصة وتيسير من الله لعباده ، والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه .
ولا فرق في السفر بين السفر بالسيارة ، أو الطائرة ، أو الباخرة ، أو القطار ، أو على الدواب ، أو السير على الأقدام ، فكله يطلق عليه اسم السفر وكله تقصر فيه الصلاة ما لم يكن سفر معصية .
الثاني : الجمع بين صلاتين
فيجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد ، فيجمع بين الظهر والعصر ، وكذا بين المغرب والعشاء ، فيكون وقت الصلاتين وقتا واحدا ، تؤدى فيه الصلاتان كل صلاة منفصلة عن الأخرى ، فيصلي الظهر ثم يصلي العصر بعدها مباشرة ، أو يصلي المغرب ثم يصلي بعدها العشاء .
ولا يكون الجمع إلا بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء فقط ، فلا يجوز الجمع مثلا بين الصبح والظهر ، ولا بين العصر والمغرب .
هكذا الإسلام دين يسر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولا يحملها من الأوامر ما لا تستطيعه ، ولما كان السفر فيه احتمال المشقة فقد رخص الله فيه بأمرين :
الأول : قصر الصلاة
وذلك بقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، فإذا كنت في سفر فصل الظهر والعصر والعشاء ركعتين بدل الأربع ، أما المغرب والصبح فتبقيان على حالهما لا قصر فيهما .
وقصر الصلاة رخصة وتيسير من الله لعباده ، والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه .
ولا فرق في السفر بين السفر بالسيارة ، أو الطائرة ، أو الباخرة ، أو القطار ، أو على الدواب ، أو السير على الأقدام ، فكله يطلق عليه اسم السفر وكله تقصر فيه الصلاة ما لم يكن سفر معصية .
الثاني : الجمع بين صلاتين
فيجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتين في وقت واحد ، فيجمع بين الظهر والعصر ، وكذا بين المغرب والعشاء ، فيكون وقت الصلاتين وقتا واحدا ، تؤدى فيه الصلاتان كل صلاة منفصلة عن الأخرى ، فيصلي الظهر ثم يصلي العصر بعدها مباشرة ، أو يصلي المغرب ثم يصلي بعدها العشاء .
ولا يكون الجمع إلا بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء فقط ، فلا يجوز الجمع مثلا بين الصبح والظهر ، ولا بين العصر والمغرب .