محمد بن عبد الله (رسول الله)
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ,القرشي الهاشمي. أبو القاسم.
أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ,قرشية زهرية. ولد بمكة في دار عمه أبي طالب يوم
الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل و (20 إبريل / نيسان عام 571 للميلاد) . توفي أبوه وأمه حامل به ,
وماتت وعمره ست سنوات ,فكفله جده عبد المطلب وكفله من بعده عمه أبو طالب. أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب,
من بني سعد, وردته إلى أمه بعد خمس سنوات من مولده. تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية وهو في
الخامسة والعشرين من عمره وهي في الأربعين, وكانت غنية, أرسلته في تجارة لها إلى الشام فأفلح وربح ,
وأكبرت خديجة أمانته فعرضت عليه نفسها فتزوجها. لما بلغ الأربعين من عمره بعثه الله تعالى رسولا بوحي
نزل عليه وهو يتحنث بغار حراء, وأنزل عليه في رمضان أول آية من القرآن الكريم وهي قوله تعالى:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وتتابع نزول القرآن عليه بواسطة جبريل عليه السلام. بدأ دعوته سرا مدة ثلاث سنوات,
ثم أمره الله أن يجهر بها وينذر قومه, فأعلن الدعوة إلى توحيد الله تعالى ونبذ الأوثان. لقي صدا وعنتا من كبار قريش
وصناديدهم وأوذي أصحابه, فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بالهجرة إلى الحبشة, فهاجر إليها ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد,
ثم أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة فهاجر إليها مع أبي بكر سنة 622 م. جرت بينه وبين قريش غزوات انتهت بفتح مكة سنة ثمان للهجرة.
دانت له العرب وأتته وفودها تعلن إسلامها سنة 9 و 10 للهجرة. وفي سنة عشر للهجرة حج حجة الوداع وعاد إلى المدينة
وتوفي فيها في 12 ربيع الأول عام 11 للهجرة (8 يونيو / حزيران سنة 632م) .
تزوج بعد خديجة أربع عشرة امرأة, دخل باثنتى عشرة منهن وتوفي عن تسع نساء. أولاده هم: القاسم , وعبد الله, وقد ماتا صغيرين ,
وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة, وهؤلاء كلهم من خديجة, وولد له من جاريته مارية القبطية إبراهيم, ومات صغيرا.
وكان المقوقس صاحب مصر, قد أهدى إليه مارية مع هدايا أخرى. توفي جميع أولاده في حياته ,إلا ابنته فاطمة, وكان تزوجها
علي بن أبي طالب فولدت له الحسن والحسين, فانحصرت فيهما نسبة كل منتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
منقول من موقع الإسلام
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ,القرشي الهاشمي. أبو القاسم.
أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ,قرشية زهرية. ولد بمكة في دار عمه أبي طالب يوم
الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل و (20 إبريل / نيسان عام 571 للميلاد) . توفي أبوه وأمه حامل به ,
وماتت وعمره ست سنوات ,فكفله جده عبد المطلب وكفله من بعده عمه أبو طالب. أرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب,
من بني سعد, وردته إلى أمه بعد خمس سنوات من مولده. تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية وهو في
الخامسة والعشرين من عمره وهي في الأربعين, وكانت غنية, أرسلته في تجارة لها إلى الشام فأفلح وربح ,
وأكبرت خديجة أمانته فعرضت عليه نفسها فتزوجها. لما بلغ الأربعين من عمره بعثه الله تعالى رسولا بوحي
نزل عليه وهو يتحنث بغار حراء, وأنزل عليه في رمضان أول آية من القرآن الكريم وهي قوله تعالى:
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وتتابع نزول القرآن عليه بواسطة جبريل عليه السلام. بدأ دعوته سرا مدة ثلاث سنوات,
ثم أمره الله أن يجهر بها وينذر قومه, فأعلن الدعوة إلى توحيد الله تعالى ونبذ الأوثان. لقي صدا وعنتا من كبار قريش
وصناديدهم وأوذي أصحابه, فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بالهجرة إلى الحبشة, فهاجر إليها ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد,
ثم أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة فهاجر إليها مع أبي بكر سنة 622 م. جرت بينه وبين قريش غزوات انتهت بفتح مكة سنة ثمان للهجرة.
دانت له العرب وأتته وفودها تعلن إسلامها سنة 9 و 10 للهجرة. وفي سنة عشر للهجرة حج حجة الوداع وعاد إلى المدينة
وتوفي فيها في 12 ربيع الأول عام 11 للهجرة (8 يونيو / حزيران سنة 632م) .
تزوج بعد خديجة أربع عشرة امرأة, دخل باثنتى عشرة منهن وتوفي عن تسع نساء. أولاده هم: القاسم , وعبد الله, وقد ماتا صغيرين ,
وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة, وهؤلاء كلهم من خديجة, وولد له من جاريته مارية القبطية إبراهيم, ومات صغيرا.
وكان المقوقس صاحب مصر, قد أهدى إليه مارية مع هدايا أخرى. توفي جميع أولاده في حياته ,إلا ابنته فاطمة, وكان تزوجها
علي بن أبي طالب فولدت له الحسن والحسين, فانحصرت فيهما نسبة كل منتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
منقول من موقع الإسلام