أفلت فريق الأهلي من فخ أنيمبا النيجيري واستطاع العودة إلي القاهرة بفرصة أفضل في التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا.
وخرج الأهلي من موقعة "أبا" بتعادل سلبي ثمين بل كاد ان يحقق الفوز لولا ان نجميه محمد أبوتريكة وأنيس بوجلبان اهدرا فرصة هذا الفوز.
وعموما قطع فريق الأهلي نصف المشوار نحو التأهل إلي الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا بعد ان حقق نتيجة طيبة في ذهاب المربع الذهبي بالتعادل السلبي مع انيمبا في استاد مدينة أبا النيجيرية.
والتعادل السلبي سلاح ذو حدين بالنسبة للأهلي إما ان يضعه في النهائي بالفعل حيث يكفيه الفوز بأي نتيجة أو يبعده عن المباراة النهائية لأن التعادل الايجابي أو الفوز بأي نتيجة أيضا يضع انيمبا في النهائي.
والمؤكد ان الجهاز الفني للأهلي بقيادة جوزيه سيضع في حسبانه كل هذه الحسابات وبناء عليها سيتعامل مع لقاء الاياب المقرر اقامته بالقاهرة يوم 19 أكتوبر الجاري.
مباراة تكتيكية
وعودة للقاء الذهاب في أبا فقد قدم الأهلي مباراة جيدة من الناحية التكتيكية ونفذ اللاعبون تعليمات جوزيه بحذافيرها وأيضا خطة اللقاء التي وضحت من البداية وهدفها الأساسي عدم الخسارة في نيجيريا ولا مانع من خطف هدف أو أكثر إذا ما سنحت ظروف المباراة بهذا.
وبالفعل وضح الالتزام الدفاعي لنجوم الأهلي ولم يترك جوزيه الملعب متاحا أمام فريق انيمبا عن طريق تثبيت الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو باستمرار في نصف ملعب بطل نيجيريا فلم تكن هناك مساندة من القادمين من الخلف للمهاجمين خوفا من أبوتريكة وفلافيو.
اشادة بالدفاع
ويستحق خط دفاع الأهلي بالفعل الاشادة والتحية بقيادة شادي محمد ووائل جمعة الذي جمد الخطير ستيفن وارجو تماما وأحمد السيد أيضا الذي قدم مباراة جيدة.
وعن أحداث اللقاء نفسه فقد كانت البداية في صالح الأهلي بسبب النشاط الهجومي الواضح لمحمد بركات من جهة اليمين وبعد ثلاث دقائق فقط أرسل بركات عرضية جميلة أبعدها الدفاع النيجيري بصعوبة.
وبعد 15 دقيقة تضيع فرصة محققة من أنيس بوجلبان عندما انفرد بالمرمي وبدلا من ان يسدد مررها إلي أبوتريكة الذي سدد وهو غير متزن علت العارضة.
يدخل أنيمبا أجواء المباراة بعد هذه الفرصة ويبحث عن فرض سيطرته وهو يلعب علي أرضه ووسط جماهيره.
وينحصر اللعب في وسط الملعب وتنعدم الخطورة علي المرميين خاصة علي الأهلي بعد ان نجح رباعي الوسط بوجلبان وعاشور وجيلبرتو وبركات ومن خلفهم ثلاثي الدفاع شادي ووائل جمعة وأحمد السيد في افساد هجمات أنيمبا من البداية الذي ركز علي اختراق العمق فذهبت كل محاولاته هباء وانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني يجري موريس كوريمان المدير الفني لفريق انيمبا تغيير لتنشيط الهجوم بحثا عن احراز ولو هدف وحيد.
في المقابل ركز جوزيه أيضا علي تأمين دفاعاته وغلق كل المحاور المؤدية إلي مرماه من خط الوسط لذا توقف بركات في الجبهة اليمني وأيضا جيلبرتو في اليسري.
ومع استمرار الضغط النيجيري بدأت تظهر ملامح خطورة لفريق انيمبا ما بين تسديدة هنا وأخري هناك ومحاولات يائسة من ستيفن وارجو الذي اضطر للخروج من منطقة جزاء الأهلي للهروب من رقابة وائل جمعة اللصيقة.
وينقذ أحمد السيد فريقه من كرة عرضية خطيرة أبعدها إلي ضرية ركنية ويتصدي أمير عبدالحميد لتسديدة قوية.
ومع اقتراب أنيمبا من مرمي الأهلي يدفع جوزيه بلاعبه سيد معوض بدلا من أحمد حسن ويجري تغييرا تكتيكيا بانضمام جيلبرتو لوسط الملعب للاستحواذ علي الكرة والاستفادة من امكانيات معوض الدفاعية وانطلاقاته السريعة في الجبهة اليسري.
وتستمر السيطرة الشكلية لفريق أنيمبا دون أي خطورة حقيقية ووسط تلك السيطرة كاد محمد أبوتريكة ينهي اللقاء عندما أتيحت له فرصة ذهبية بخطأ من مدافع أنيمبا الذي أعاد الكرة ضعيفة إلي حارس مرماه فلحق بها أبوتريكة وسدد ضعيفة في يد الحارس.
وقبل النهاية بست دقائق فقط تضيع فرصة محققة من لاعب انيمبا ساني عندما حول الكرة العرضية التي تلقاها برأسه من داخل الست ياردات ولكنها خرجت بجوار القائم.
يهدر جوزيه الوقت المتبقي بإجراء تغييرين متتاليين بنزول أحمد بلال بدلا من فلافيو ومعتز إينو بدلا من أنيس بوجلبان لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بصافرة الحكم الجنوب أفريقي بنينت دانيال الذي أجاد في التحكيم بحياد للفريقين.
وخرج الأهلي من موقعة "أبا" بتعادل سلبي ثمين بل كاد ان يحقق الفوز لولا ان نجميه محمد أبوتريكة وأنيس بوجلبان اهدرا فرصة هذا الفوز.
وعموما قطع فريق الأهلي نصف المشوار نحو التأهل إلي الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا بعد ان حقق نتيجة طيبة في ذهاب المربع الذهبي بالتعادل السلبي مع انيمبا في استاد مدينة أبا النيجيرية.
والتعادل السلبي سلاح ذو حدين بالنسبة للأهلي إما ان يضعه في النهائي بالفعل حيث يكفيه الفوز بأي نتيجة أو يبعده عن المباراة النهائية لأن التعادل الايجابي أو الفوز بأي نتيجة أيضا يضع انيمبا في النهائي.
والمؤكد ان الجهاز الفني للأهلي بقيادة جوزيه سيضع في حسبانه كل هذه الحسابات وبناء عليها سيتعامل مع لقاء الاياب المقرر اقامته بالقاهرة يوم 19 أكتوبر الجاري.
مباراة تكتيكية
وعودة للقاء الذهاب في أبا فقد قدم الأهلي مباراة جيدة من الناحية التكتيكية ونفذ اللاعبون تعليمات جوزيه بحذافيرها وأيضا خطة اللقاء التي وضحت من البداية وهدفها الأساسي عدم الخسارة في نيجيريا ولا مانع من خطف هدف أو أكثر إذا ما سنحت ظروف المباراة بهذا.
وبالفعل وضح الالتزام الدفاعي لنجوم الأهلي ولم يترك جوزيه الملعب متاحا أمام فريق انيمبا عن طريق تثبيت الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو باستمرار في نصف ملعب بطل نيجيريا فلم تكن هناك مساندة من القادمين من الخلف للمهاجمين خوفا من أبوتريكة وفلافيو.
اشادة بالدفاع
ويستحق خط دفاع الأهلي بالفعل الاشادة والتحية بقيادة شادي محمد ووائل جمعة الذي جمد الخطير ستيفن وارجو تماما وأحمد السيد أيضا الذي قدم مباراة جيدة.
وعن أحداث اللقاء نفسه فقد كانت البداية في صالح الأهلي بسبب النشاط الهجومي الواضح لمحمد بركات من جهة اليمين وبعد ثلاث دقائق فقط أرسل بركات عرضية جميلة أبعدها الدفاع النيجيري بصعوبة.
وبعد 15 دقيقة تضيع فرصة محققة من أنيس بوجلبان عندما انفرد بالمرمي وبدلا من ان يسدد مررها إلي أبوتريكة الذي سدد وهو غير متزن علت العارضة.
يدخل أنيمبا أجواء المباراة بعد هذه الفرصة ويبحث عن فرض سيطرته وهو يلعب علي أرضه ووسط جماهيره.
وينحصر اللعب في وسط الملعب وتنعدم الخطورة علي المرميين خاصة علي الأهلي بعد ان نجح رباعي الوسط بوجلبان وعاشور وجيلبرتو وبركات ومن خلفهم ثلاثي الدفاع شادي ووائل جمعة وأحمد السيد في افساد هجمات أنيمبا من البداية الذي ركز علي اختراق العمق فذهبت كل محاولاته هباء وانتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني يجري موريس كوريمان المدير الفني لفريق انيمبا تغيير لتنشيط الهجوم بحثا عن احراز ولو هدف وحيد.
في المقابل ركز جوزيه أيضا علي تأمين دفاعاته وغلق كل المحاور المؤدية إلي مرماه من خط الوسط لذا توقف بركات في الجبهة اليمني وأيضا جيلبرتو في اليسري.
ومع استمرار الضغط النيجيري بدأت تظهر ملامح خطورة لفريق انيمبا ما بين تسديدة هنا وأخري هناك ومحاولات يائسة من ستيفن وارجو الذي اضطر للخروج من منطقة جزاء الأهلي للهروب من رقابة وائل جمعة اللصيقة.
وينقذ أحمد السيد فريقه من كرة عرضية خطيرة أبعدها إلي ضرية ركنية ويتصدي أمير عبدالحميد لتسديدة قوية.
ومع اقتراب أنيمبا من مرمي الأهلي يدفع جوزيه بلاعبه سيد معوض بدلا من أحمد حسن ويجري تغييرا تكتيكيا بانضمام جيلبرتو لوسط الملعب للاستحواذ علي الكرة والاستفادة من امكانيات معوض الدفاعية وانطلاقاته السريعة في الجبهة اليسري.
وتستمر السيطرة الشكلية لفريق أنيمبا دون أي خطورة حقيقية ووسط تلك السيطرة كاد محمد أبوتريكة ينهي اللقاء عندما أتيحت له فرصة ذهبية بخطأ من مدافع أنيمبا الذي أعاد الكرة ضعيفة إلي حارس مرماه فلحق بها أبوتريكة وسدد ضعيفة في يد الحارس.
وقبل النهاية بست دقائق فقط تضيع فرصة محققة من لاعب انيمبا ساني عندما حول الكرة العرضية التي تلقاها برأسه من داخل الست ياردات ولكنها خرجت بجوار القائم.
يهدر جوزيه الوقت المتبقي بإجراء تغييرين متتاليين بنزول أحمد بلال بدلا من فلافيو ومعتز إينو بدلا من أنيس بوجلبان لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بصافرة الحكم الجنوب أفريقي بنينت دانيال الذي أجاد في التحكيم بحياد للفريقين.