لماذا يكتب أصحاب الأقلام؟ ولمن؟ وإلى متى؟
ربما لقارئة.. تجولت ذات يوم هنا فوق هذه السطور .. ووجدت بعض احلامها.. وربما بعض أحزانها بين السطور.. فبقيت تنقب عن مزيد من الأحلام.. ومزيد من الأحزان.
او ربما لقارئ.. أعتاد القراءة.. وكبر بين الكلمات.. وترعرع بين السطور.. وأستمر بحكم العادة والتعود أن يقرأ المزيد دون أن يعي ماذا قرأ.. أو لماذا يقرأ.
أو لصديق.. لا أعرف ملامحه.. يمتد بيني وبينه جسر من الرسائل, شيده منذ فترة.. وحرص ويحرص على بقائه مشيدا".. ليبحث عني.ز ويفتش عن جديد أحلامي.. وعن آخر أحزاني.. فيفرح معي.. ويحلم معي.. ويحزن معي.. ويحفظ حروفي.
أو لعزيز.. رحل ذات عام بعيد.. وقال أنه سيعود.. فتفتحت أيام.. وأزهرت أيام.. وذبلت أيام.. ومرت ألعوام بإمتداد العمر.. وتوالت السنوات تلو السنوات.. والقطارات تلو القطارات.. وخيم الهدوء فوق المحطات.. وأوشكت شمس الإنتظار على المغيب.. ولم يعد.
او لفارس.. جاء ممتطيا" جواده ذات حلم.. طرق باب الحكاية, ودخل من بوابة العمر.. تجول بين القلب والقلب.. أعاد ترتيب الأحلام والأيام.. وأحرق أوراق الحزن.. ومسح آثار البكاء.. وشيد للفرح مدائن.. وللإنتظار محطات.
أو لرجل مسن.. ما زال يتكئ على حلم قديم تآكلت أطرافه.. وملأ غبار الواقع عينيه.. كان يملك الكثير من الأحلام.. والكثير من الأيام.. والكثير من الأحزان.. فقد أحلامه وأيامه.. ولم يفقد أحزانه.
أو لإمرأة مسنة.. بدأت عيناها تنطفئان.. بدأ الظلام يتسرب إلى عالمها.. في قلبها شمعة وإحساس منهك.. وفي ذاكرتها شموع ووجوه غابت.. تحمل الأمس الممتلئ بها في خاطرها كالحلم الدافئ ومنه تستمد قوة لغدها المهجور منها.
أو لإنسان مهزوم.. هزمته نفسه قبل أن يهزمه الزمن.. بدأ بخسارة الكثير.. وأنتهى بخسارة نفسه.. أغلق أبواب اليأس على نفسه.. وأحكم إغلاق النوافذ بينه وبين الأمل.. يتفنن في عقاب نفسه.. وتدمير طرق العودة للصواب.
أو لحكاية.. مازالت ناقصة على الرغم من محاولة إكمالها.. وما زال أبطالها ينتظرون إكمال أدوارهم بها.. ما زال أطفالها ينتظرون ولادتهم .. مازالت أحداثها مستمرة على الرغم من عوائق الإستمرار.
إلى متى سنبقى نكتب؟ ولمن نكتب؟ وهل يصل ما نكتب؟؟؟
ربما لقارئة.. تجولت ذات يوم هنا فوق هذه السطور .. ووجدت بعض احلامها.. وربما بعض أحزانها بين السطور.. فبقيت تنقب عن مزيد من الأحلام.. ومزيد من الأحزان.
او ربما لقارئ.. أعتاد القراءة.. وكبر بين الكلمات.. وترعرع بين السطور.. وأستمر بحكم العادة والتعود أن يقرأ المزيد دون أن يعي ماذا قرأ.. أو لماذا يقرأ.
أو لصديق.. لا أعرف ملامحه.. يمتد بيني وبينه جسر من الرسائل, شيده منذ فترة.. وحرص ويحرص على بقائه مشيدا".. ليبحث عني.ز ويفتش عن جديد أحلامي.. وعن آخر أحزاني.. فيفرح معي.. ويحلم معي.. ويحزن معي.. ويحفظ حروفي.
أو لعزيز.. رحل ذات عام بعيد.. وقال أنه سيعود.. فتفتحت أيام.. وأزهرت أيام.. وذبلت أيام.. ومرت ألعوام بإمتداد العمر.. وتوالت السنوات تلو السنوات.. والقطارات تلو القطارات.. وخيم الهدوء فوق المحطات.. وأوشكت شمس الإنتظار على المغيب.. ولم يعد.
او لفارس.. جاء ممتطيا" جواده ذات حلم.. طرق باب الحكاية, ودخل من بوابة العمر.. تجول بين القلب والقلب.. أعاد ترتيب الأحلام والأيام.. وأحرق أوراق الحزن.. ومسح آثار البكاء.. وشيد للفرح مدائن.. وللإنتظار محطات.
أو لرجل مسن.. ما زال يتكئ على حلم قديم تآكلت أطرافه.. وملأ غبار الواقع عينيه.. كان يملك الكثير من الأحلام.. والكثير من الأيام.. والكثير من الأحزان.. فقد أحلامه وأيامه.. ولم يفقد أحزانه.
أو لإمرأة مسنة.. بدأت عيناها تنطفئان.. بدأ الظلام يتسرب إلى عالمها.. في قلبها شمعة وإحساس منهك.. وفي ذاكرتها شموع ووجوه غابت.. تحمل الأمس الممتلئ بها في خاطرها كالحلم الدافئ ومنه تستمد قوة لغدها المهجور منها.
أو لإنسان مهزوم.. هزمته نفسه قبل أن يهزمه الزمن.. بدأ بخسارة الكثير.. وأنتهى بخسارة نفسه.. أغلق أبواب اليأس على نفسه.. وأحكم إغلاق النوافذ بينه وبين الأمل.. يتفنن في عقاب نفسه.. وتدمير طرق العودة للصواب.
أو لحكاية.. مازالت ناقصة على الرغم من محاولة إكمالها.. وما زال أبطالها ينتظرون إكمال أدوارهم بها.. ما زال أطفالها ينتظرون ولادتهم .. مازالت أحداثها مستمرة على الرغم من عوائق الإستمرار.
إلى متى سنبقى نكتب؟ ولمن نكتب؟ وهل يصل ما نكتب؟؟؟