لا تفتح رسائلي سيدي..
لا تحاول عبثا أن تقراءها..
كتبتها من أجلك نعم..
لكنك أبدا لن تفهمها..
جعلت الدوات قلبي..
والقلم أصابعي..
وكل كلمة لك كنت أعنيها..
أحبك..
أعشقك..
أهواك..
ولا كلمة منهم أنت ستفهمها..
فلا تستلق فوق السرير..
لا تشعل الشموع..
لا تنفض الغبار على رسائلي..
لا تصر على أن تفتحها..
فأبدا أبدا لن تفهمها..
كتبتها لك سيدي..
عندما كنت أحبك..
وكنت أختار الليل..
لعل القمر والنجوم تضويها..
كتبتها لك سيدي..
عندما كنت زهرة أحلامي..
وردة من كاس هيامي أسقيها...
كتبتها لك سيدي..
في ليالي العشق الفاني..
ولو كنت القدر..
لقسيت على قلبي بالنسيان..
لعملت المستحيل كي أمحيها..
لا تفتح رسائلي سيدي..
فقد أصبحت كأمواج البحر..
يصعب عليك أن تعبرها...
أصبحت تختزل رياح الحقد..
يستحيل عليك أن تقاومها..
نعم كنت أحبك..
لكنك لحد اليوم لم تفهمها..
كانت فوق جبيني مكتوبة..
كانت فوف شفاهي مرسومة..
كانت في كل دقات قلبي..
لكن أبدا لم تسمعها..
فلا تحاول الان..
وبعد كل هدا الزمان..
أن تفتح رسائلي كي تتذكرها..
فلا أنا عدت أنا..
ولا الزمان كذاك الزمان..
وحتى أن أصريت أن تفتحها..
فالكلمات تبخرت ..
والحروف تجردت من الحنان..
والاوراق تلاشت..
يستحيل معها معرفة المرسل..
يستحيل معها معرفة العنوان...............
لا تحاول عبثا أن تقراءها..
كتبتها من أجلك نعم..
لكنك أبدا لن تفهمها..
جعلت الدوات قلبي..
والقلم أصابعي..
وكل كلمة لك كنت أعنيها..
أحبك..
أعشقك..
أهواك..
ولا كلمة منهم أنت ستفهمها..
فلا تستلق فوق السرير..
لا تشعل الشموع..
لا تنفض الغبار على رسائلي..
لا تصر على أن تفتحها..
فأبدا أبدا لن تفهمها..
كتبتها لك سيدي..
عندما كنت أحبك..
وكنت أختار الليل..
لعل القمر والنجوم تضويها..
كتبتها لك سيدي..
عندما كنت زهرة أحلامي..
وردة من كاس هيامي أسقيها...
كتبتها لك سيدي..
في ليالي العشق الفاني..
ولو كنت القدر..
لقسيت على قلبي بالنسيان..
لعملت المستحيل كي أمحيها..
لا تفتح رسائلي سيدي..
فقد أصبحت كأمواج البحر..
يصعب عليك أن تعبرها...
أصبحت تختزل رياح الحقد..
يستحيل عليك أن تقاومها..
نعم كنت أحبك..
لكنك لحد اليوم لم تفهمها..
كانت فوق جبيني مكتوبة..
كانت فوف شفاهي مرسومة..
كانت في كل دقات قلبي..
لكن أبدا لم تسمعها..
فلا تحاول الان..
وبعد كل هدا الزمان..
أن تفتح رسائلي كي تتذكرها..
فلا أنا عدت أنا..
ولا الزمان كذاك الزمان..
وحتى أن أصريت أن تفتحها..
فالكلمات تبخرت ..
والحروف تجردت من الحنان..
والاوراق تلاشت..
يستحيل معها معرفة المرسل..
يستحيل معها معرفة العنوان...............