بالطبع جميعنا يعرف أهمية الرضاعة الطبيعية سواء على بالنسبة للطفل و الأم
ولمجرد التذكير, أهم ما فى الرضاعة الطبيعية للطفل::
تنمية نسبة ذكاء الطفل
تحافظ على وزن الطفل الطبيعى
وقاية الطفل من التهابات الفم وتقليل نسبة الاصابة بالتهابات الاذن الوسطى
هذا بالإضافة للقيمة المعنوية مثل شعور الطفل بالأمان وما إلى ذلك
ولـكـــــن
تهتم المرأة الحامل بمتابعة الحمل لدى طبيب النساء والتوليد
وتحرص على إجراء الفحوصات والتحاليل, ومع ذلك تغفل أحد أهم التحاليل التى يحب إجراؤها قبل الولادة وهو تحليل فيروس (B)
الكبدى الوبائى, لأنه فى حالة إصابة الأم بهذا الفيروس, يجب أن يكون
الطبيب مستعدا لدى الولادة بالمصل لإعطائه للطفل فور ولادته, حيث يتعرض
الطفل للإصابة أثناء الولادة, عن طريق الأدوات الجراحية المستخدمة, كما أن
الفيروس ينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية أيضا...
ومن المعروف أن هذا التطعيم إجبارى فى مصر منذ عام 1992, للأطفال فى عمر الشهرين وال 4 و6 أشهر,
إلا أن الغرض من هذا التطعيم هو حماية الطفل من الإصابة,
أما اذا انتقل الفيروس للطفل أثناء الولادة فلن يجدى التطعيم لأن الطفل سيكون قد أصيب بالفعل!!!!
وهذا وأحب التنويه عن أن الوقاية خير من العلاج فى مثل هذه الأمور,
والوقاية تتمثل فى الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل الموس وإبر
الخياطة وأدوات الجراحة, لأنها من وسائل نقل العدوى..
بالإضافة لتخصيص أدوات شخصية لكل فرد فى الأسرة حتى داخل المنزل, وكذا
ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والاهتمام بالتطعيمات وتجنب الوسائل
المعروفة لانتقال العدوى..
المعلومة مأخوذة من جريدة الأهرام المصرية بتاريخ 12/10/2008
والميكي ماوس دول دافع فيهم كتير
انتو حورين