استمع الى اطفالك
بعد فترة قصيرة يبرمج الآباء
أنفسهم لمنح أطفالهم كل شيء يحتاجونه في هذه الحياة. فمثلا سرعان ما ندرك
بعد ولادة الطفل بأن لكل نبرة بكاء حاجة مختلفة للطفل. وهكذا نحفظ ونتعلم
بأَن نَتعامل مع هذه الأشياء ويستمر هذا حتى مرحلة المراهقة. ولكننا ننسى
دائما بأن نتطور إلى المرحلة التالية تماما كما يتطور تفكير أبنائنا وتصبح
الأوامر القديمة بالية ولا تصلح.
يحتاج الأطفال للكثير من الأشياء، وأحيانا أشياء ليست مادية ولكنها ضرورية
بالنسبة للأطفال بسن المراهقة. أشياء مثل الحب غير المشروط، الدفء
والحماية، والأصدقاء، والاحترام.
يحتاج الأطفال كذلك لأشياء أخرى متوفرة كل الوقت، مثل الحاجة للغذاءِ
والشراب والحبِّ والاطمئنانِ. هذه الأشياءِ تحدث مهما أمضيت الوقت مع طفلك
أَو أحببته. أحيانا عندما يطلب الطفل شيئا ما ولا تعطيه إياه فسيبدأ
بالبكاء، وعندما لا تعطيه شيئا سيتوقف عن البكاء ليس لأنه اقتنع بأن
البكاء لن يغير رأيك ولكن لأنه أصيب بالإحباط. وهذا يمكن أن يسبب ضررا
عاطفيا للطفل.
ويمكن أن يسبب الضرر العاطفي انعكاسا سلبيا على شخصية الطفل، فأما أن يصمت
للأبد عن حاجاته، أو يصبح عنيفا في طلبها، وكلاهما تصرف غير مقبول، ويمكن
أن يتطور لاحقا لمشكلة حقيقية في التعامل مع الآخرين.
لذا من الضروري أن نتحدث مع الأطفال حول حاجاتهم وكيف يطلبونها وكيف
يتقبلوا تأخرها أو عدم الحصول عليها. دعي أطفالك يخبرونك بما يريدون
وحاولي الوصول إلى تسوية معهم. التحدث مع الأطفال هو نصف الحل، يجب أن
تستمعي لهم ليكتمل التواصل. وهذا سيعطيك فرصةَ لإيصال مشاعرك للطفل وكذلك
رفعهم إلى مستوى المناقشة معك بدلا من إسكاتهم أو تعنيفهم. دلالي أطفالك
كما تحبي ولكن اتركي لهم مجالا للتحدث والمناقشة أو على الأقل لتبرير
حاجاتهم
بعد فترة قصيرة يبرمج الآباء
أنفسهم لمنح أطفالهم كل شيء يحتاجونه في هذه الحياة. فمثلا سرعان ما ندرك
بعد ولادة الطفل بأن لكل نبرة بكاء حاجة مختلفة للطفل. وهكذا نحفظ ونتعلم
بأَن نَتعامل مع هذه الأشياء ويستمر هذا حتى مرحلة المراهقة. ولكننا ننسى
دائما بأن نتطور إلى المرحلة التالية تماما كما يتطور تفكير أبنائنا وتصبح
الأوامر القديمة بالية ولا تصلح.
يحتاج الأطفال للكثير من الأشياء، وأحيانا أشياء ليست مادية ولكنها ضرورية
بالنسبة للأطفال بسن المراهقة. أشياء مثل الحب غير المشروط، الدفء
والحماية، والأصدقاء، والاحترام.
يحتاج الأطفال كذلك لأشياء أخرى متوفرة كل الوقت، مثل الحاجة للغذاءِ
والشراب والحبِّ والاطمئنانِ. هذه الأشياءِ تحدث مهما أمضيت الوقت مع طفلك
أَو أحببته. أحيانا عندما يطلب الطفل شيئا ما ولا تعطيه إياه فسيبدأ
بالبكاء، وعندما لا تعطيه شيئا سيتوقف عن البكاء ليس لأنه اقتنع بأن
البكاء لن يغير رأيك ولكن لأنه أصيب بالإحباط. وهذا يمكن أن يسبب ضررا
عاطفيا للطفل.
ويمكن أن يسبب الضرر العاطفي انعكاسا سلبيا على شخصية الطفل، فأما أن يصمت
للأبد عن حاجاته، أو يصبح عنيفا في طلبها، وكلاهما تصرف غير مقبول، ويمكن
أن يتطور لاحقا لمشكلة حقيقية في التعامل مع الآخرين.
لذا من الضروري أن نتحدث مع الأطفال حول حاجاتهم وكيف يطلبونها وكيف
يتقبلوا تأخرها أو عدم الحصول عليها. دعي أطفالك يخبرونك بما يريدون
وحاولي الوصول إلى تسوية معهم. التحدث مع الأطفال هو نصف الحل، يجب أن
تستمعي لهم ليكتمل التواصل. وهذا سيعطيك فرصةَ لإيصال مشاعرك للطفل وكذلك
رفعهم إلى مستوى المناقشة معك بدلا من إسكاتهم أو تعنيفهم. دلالي أطفالك
كما تحبي ولكن اتركي لهم مجالا للتحدث والمناقشة أو على الأقل لتبرير
حاجاتهم