منتديات بلدنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بلدنا

منتديات بلدنا لتحميل احدث الافلام الاجنبية والعربية والاغانى والكليبات


2 مشترك

    للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق ::

    Mr.mody
    Mr.mody
    أيام وبنعشها ..!


    ذكر
    عدد الرسائل : 2041
    العمر : 33
    المزاج : رايق
    احترام المنتدى : للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: 111010
    تاريخ التسجيل : 03/10/2008

    للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: Empty للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق ::

    مُساهمة من طرف Mr.mody الخميس ديسمبر 11, 2008 2:39 pm

    نص مشروع خارطة الطريق الأمريكية


    النص الحرفي لمشروع خارطة الطريق الأمريكية





    المرحلة الأولى: تشرين الأول 2002 - آيار2003 (التحول/الانتخابات)



    المحطة الأولى: تشرين الأول - كانون الأول 2002


    تطور
    اللجنة الرباعية خطة عمل مفصلة بالتشاور مع الأطراف، ويتم اعتمادها في
    كانون الأول خلال اجتماع اللجنة الرباعية (ولجنة الدول المانحة) AHLC


    تعيين حكومة فلسطينية جديدة، وإنشاء منصب رئيس وزراء و"بصلاحيات" (empowered)، وبما يشمل أي إصلاحات قانوينة لهذا الغرض.

    يعين المجلس التشريعي لجنة مكلفة صياغة مسودة دستور فلسطيني للدولة الفلسطينية.

    تنشئ السلطة الفلسطينية لجنة انتخابات مستقلة، ويراجع المجلس التشريعي ويعدل قانون الانتخابات.

    لجنة الدول المانحة الوزارية تطلق جهداً كبيراً للمساعدات من الدول المانحة.

    تصدر
    القيادة الفلسطينية بياناً لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل بالعيش
    بسلام وأمن، ويدعو لوقف فوري للانتفاضة المسلحة وكافة أشكال العنف ضد
    الإسرائيليين في كل مكان، وتوقف كافة المؤسسات الفلسطينية عن التحريض ضد
    إسرائيل.


    بالتنسيق
    مع اللجنة الرباعية يتم تنفيذ الخطة الأمريكية لإعادة البناء والتدريب
    واستئناف التعاون الأمني مع مجلس خارجي للإشراف، مكون من "الولايات
    المتحدة، مصر، الأردن".


    تدمج جميع أجهزة الأمن الفلسطينية ضمن 3 أجهزة، وتكون مسؤولة أمام وزير الداخلية صاحب الصلاحيات.

    أجهزة
    الأمن الفلسطينية التي يعاد بناؤها ويعاد تدريبها وأجهزة جيش الدفاع
    الإسرائيلي المقابلة يبدآن إعادة مرحلية للتعاون الأمني والالتزامات
    الأخرى، كما تم الاتفاق عليه في خطة تينيت، وبما يشمل اجتماعات عادية على
    مستوى عالٍ وبمشاركة مسؤولين أمنيين أمريكيين.


    حكومة
    إسرائيل تسهل سفر المسؤولين الفلسطينيين لاجتماعات المجلس التشريعي،
    وللتدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، ولأعمال أخرى للسلطة الفلسطينية
    دون قيود.


    تنفذ
    الحكومة الإسرائيلية توصيات تقرير "بريتيني" لتحسين الأوضاع الإنسانية،
    وبما يشمل القيود المفروضة على الحركة بين المناطق الفلسطينية.


    توقف
    الحكومة الإسرائيلية الأعمال التي تقوض الثقة، وبما يشمل الهجمات على
    المناطق المدنية، وهدم البيوت ومصادرة الممتلكات والأبعاد كشكل من أشكال
    العقاب، أو لتسهيل الإنشاءات الإسرائيلية.


    تبدأ
    الحكومة الإسرائيلية وبشكل فوري برنامج المقاصة الشهري للعائدات واستناداً
    إلى آلية مراقبة ذات شفافية، وتنقل الحكومة الإسرائيلية جميع الأموال
    المحتجزة إلى وزارة المالية الفلسطينية حتى نهاية شهر كانون الأول 2002،
    وضمن جدول زمني محدد.


    تتحرك
    الدول العربية بشكل حازم لقطع أي تمويل حكومي أو خاص للجماعات المتطرفة،
    وتقدم الدعم المالي للفلسطينيين عبر وزارة المالية الفلسطينية.


    تفكك
    الحكومة الاستيطانية التي تم إنشاؤها منذ قيام الحكومة الإسرائيلية
    الحالية، وبما يتماشى مع مبادئ الحكومة الإسرائيلية الحالية (guidelines).


    المحطة الثانية - كانون الثاني - آيار 2003:

    استمرار الإصلاحات الفلسطينية السياسية لضمان صلاحيات ومسؤوليات المجلس التشريعي، ورئيس الوزراء والحكومة.

    توزع اللجنة المستقلة مسودة الدستور الفلسطيني، الذي سيكون على أساس الديمقراطية البرلمانية القوية للنقاش العام وإبداء الملاحظات.

    تحويل الصلاحيات إلى المجالس المحلية من خلال تعديل قانون البلديات.

    تنشأ آلية مراقبة من قبل اللجنة الرباعية.

    خطوات فلسطينية عملية بما يتفق عليه في المجالات القضائية والإدارية والاقتصادية، وكما يقرر من قبل مجموعة العمل (Task Foree).

    كلما تقدم
    الأداء الفلسطيني الأمني بشكل شمولي، تنسحب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي
    بشكل متسارع (progressively). من المناطق المحتلة منذ 28 أيلول 2000،
    وينتهي الانسحاب قبل إجراء الانتخابات الفلسطينية، ويتم نشر قوات الأمن
    الفلسطيني في المواقع التي تنسحب منها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.


    تسهل الحكومة الإسرائيلية المساعدة من قبل لجنة العمل الخاصة بالانتخابات تسجيل الناخبين، وحركة المرشحين ومسئولي التصويت.

    تعيد الحكومة الإسرائيلية فتح غرفة التجارة في القدس الشرقية وباقي المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية التي تم إغلاقها.

    لجنة صياغة الدستور تقترح وثيقة مسودة لتقديمها بعد الانتخابات للمجلس التشريعي الجديد لإقرارها.

    يتفق
    الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على اتفاقية أمنية جديدة بناء على خطة
    تينيت، وبما يشمل آلية أمنية فاعلة لوقف العنف والإرهاب والتحريض، يتم
    تنفيذها من خلال أجهزة أمنية فلسطينية فاعلة أعيد بناؤها.


    تجمد الحكومة الإسرائيلية جميع النشاطات الاستيطانية بما يتوافق مع تقرير ميتشيل، وبما يشمل النمو الطبيعي للمستوطنات.

    يجري الفلسطينيون انتخابات حرة وعادلة وشفافة للمجلس التشريعي الفلسطيني.

    الدعم
    الإقليمي: بعد الانتهاء من الخطوات الأمنية، وانسحاب قوات جيش الدفاع
    الإسرائيلي إلى مواقع 28 أيلول تعيد مصر والأردن سفيريهما إلى إسرائيل.


    المرحلة الثانية: حزيران 2003 كانون الأول 2003 (الانتقال) (Transition):

    التقدم
    نحو المرحلة الثانية سيكون على أساس حكم اللجنة الرباعية، وبمساعدة آلية
    مراقبة دائمة تتم إقامتها على الأرض، ومدى سماح الظروف للتحرك إلى الأمام،
    ومع الأخذ بالاعتبار أداء كافة الأطراف ومراقبة اللجنة الرباعية. وتبدأ
    المرحلة الثانية بعد الانتخابات الفلسطينية، وتنتهي مع إمكانية إنشاء دولة
    فلسطينية ذات حدود مؤقتة في نهاية عام 2003.


    المؤتمر
    الدولي: تعقده اللجنة الرباعية وبالاتفاق مع الأطراف، وبعد إنجاز
    الانتخابات الفلسطينية بنجاح لدعم بناء الاقتصاد الفلسطيني، ولإطلاق
    المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول إمكانية إنشاء دولة فلسطينية
    بحدود مؤقتة.


    هذا
    الاجتماع سيكون مفتوحا وعلى أساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق
    الأوسط (وبما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان) وعلى أساس
    المبادئ التي وردت في مقدمة هذه الوثيقة.


    إعادة الروابط العربية الأخرى مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية…إلخ).

    إحياء المفاوضات متعددة الأطراف وحول المواضيع الإقليمية (المياه – البيئة - التطوير الاقتصادي – اللاجئين - مسائل الحد من التسلح).

    المجلس التشريعي الفلسطيني الجديد المنتخب سيقر دستور الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة.

    استمرار
    تنفيذ التعاون الأمني، واستكمال جمع الأسلحة غير المشروعة، ونزع أسلحة
    الجماعات العسكرية، استناداً للمرحلة الأولى من الاتفاق الأمني.


    مفاوضات فلسطينية إسرائيلية بهدف إنشاء دولة ذات حدود مؤقتة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة سابقاً لتعزيز التواصل الجغرافي.

    إنجاز تفاهم انتقالي وإنشاء الدولة ذات الحدود المؤقتة في نهاية عام 2003. وتعزيز الدور الدولي في مراقبة التحول.

    المزيد من الخطوات في مجال المستوطنات بالتزامن مع إنشاء الدولة ذات الحدود المؤقتة.

    المرحلة الثالثة: (2004-2005)- الدولة:

    التقدم نحو المرحلة الثالثة، بناءً على حكم اللجنة الرباعية، والأخذ بالاعتبار أعمال الأطراف ومراقبة اللجنة الرباعية.

    المؤتمر
    الدولي الثاني: تعقده اللجنة الرباعية بالاتفاق مع الأطراف في بداية عام
    2004، لإقرار الاتفاق على الدولة ذات الحدود المؤقتة، ولإطلاق مفاوضات بين
    إسرائيل وفلسطين نحو حل نهائي ووضع دائم عام 2005، وبما يشمل الحدود،
    والقدس، واللاجئين والمستوطنات، ولدعم التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق
    الأوسط بين إسرائيل ولبنان وسورية يتم التوصل إليها بأسرع وقت ممكن.


    استمرار التقدم الفعال والشامل في جدول أعمال الإصلاحات المحددة من قبل مجموعة العمل (Task Foree) تحضيراً لاتفاق الوضع الدائم.

    استمرار
    التعاون الأمني بشكل مستمر وفعال، على أساس الاتفاقات الأمنية التي تم
    التوصل إليها في المرحلة الأولى والاتفاقات السابقة الأخرى.


    تقبل الدول العربية بعلاقات طبيعية مع إسرائيل والأمن لكافة دول المنطقة بما يتوافق مع مبادرة قمة بيروت العربية
    Mr.mody
    Mr.mody
    أيام وبنعشها ..!


    ذكر
    عدد الرسائل : 2041
    العمر : 33
    المزاج : رايق
    احترام المنتدى : للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: 111010
    تاريخ التسجيل : 03/10/2008

    للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: Empty رد: للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق ::

    مُساهمة من طرف Mr.mody الخميس ديسمبر 11, 2008 2:42 pm

    النص الحرفي المعدل لخارطة الطريق




    الوارد أدناه هو عناصر أداء وخارطة طريق بمراحل وأهداف واضحة تهدف للتقدم
    في المجالات السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الإنسانية وبناء المؤسسات تحت
    رعاية اللجنة الرباعية.

    الهدف هو تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في العام 2005
    كما جاء في خطاب الرئيس بوش في 24 حزيران (يونيو) الماضي 2002، وتم
    الترحيب به من قبل الاتحاد الأوروبي، روسيا، والأمم المتحدة في البيانات
    الوزارية للجنة الرباعية 16 تموز و17 أيلول.

    هذه التسوية التي سيتم التفاوض عليها بين الأطراف ستؤدي إلى انبعاث دولة
    فلسطينية مستقلة وديمقراطية قادرة على الحياة تعيش جنبًا إلى جنب بأمن
    وسلام مع إسرائيل وجيرانها الآخرين، هذه التسوية ستنهي الصراع
    الإسرائيلي-الفلسطيني، وستنهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس
    مرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن 242 و338
    و1397 والاتفاقات السابقة المبرمة بين الأطراف، وهذه التسوية ستأخذ أيضًا
    بالاعتبار الخاص الأهمية المتواصلة للمبادرة العربية السعودية التي تم
    تبنيها من قبل القمة العربية في بيروت، وهي جزء أساسي للجهود الدولية
    الهادفة لتحقيق سلام شامل على جميع المسارات بما في ذلك المساران السوري -
    الإسرائيلي واللبناني - الإسرائيلي.

    إن حل الدولتين للصراع الفلسطيني، الإسرائيلي يمكن تحقيقه فقط من خلال
    إنهاء العنف والإرهاب، وقبول واضح لا يقبل الشك من قبل الطرفين بهدف
    التسوية للتفاوض عليه المنصوص عليه أعلاه.

    اللجنة الرباعية ستساعد وتسهل تطبيق الخطة، بدءاً من المرحلة الأولى بما
    في ذلك النقاشات المباشرة بين الأطراف كلما استدعى الأمر ذلك.

    لقد أنشأت الخطة جدولاً زمنيًّا واقعيًّا للتنفيذ، ولكن التقدم فيها يتطلب
    ويعتمد على جهود الإيمان الجيد للأطراف والتزامهم بكل واحدة من الالتزامات
    المنصوص عليها أدناه، ففي حال إذا طبقت الأطراف تعهداتها بسرعة فإن التقدم
    بين وخلال المراحل قد يأتي أسرع مما هو منصوص عليه في الخطة، والعكس صحيح.

    اللجنة الرباعية ستجتمع بشكل متواصل على مستويات عالية من أجل تقييم أداء
    الأطراف في تنفيذ الخطة في كل مرحلة يتوقع من الأطراف أداء التزاماتها
    بشكل متوازٍ ما لم ينص عكس ذلك.

    المرحلة الأولى: من الآن وحتى آيار (مايو) 2003 إنهاء الإرهاب والعنف:

    إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها، بناء المؤسسات الفلسطينية، في
    المرحلة الأولى يشرع الفلسطينيون فورًا بتطبيق وقف غير مشروط للعنف وفقًا
    للخطوات المحددة أدناه، يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني
    على أساس خطة تينيت لإنهاء العنف الإرهاب والتحريض من خلال أجهزة أمنية
    فلسطينية فعَّالة ومعادة الهيكلية.

    السلطة الفلسطينية تقوم بعملية إصلاح سياسية شاملة، تحضيرًا للدولة بما في
    ذلك صياغة الدستور الفلسطيني وانتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة على هذه الأسس
    (الاتحاد الأوروبي طلب شطب عبارة المجلس التشريعي الجديد). إسرائيل تقوم
    بكل الخطوات المطلوبة من أجل إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها.

    إسرائيل تنسحب من المناطق الفلسطينية التي احتلت بعد 28 أيلول (سبتمبر)
    2000، والطرفان يعودان إلى الوضع الذي ساد قبل هذا التاريخ في وقت يتقدم
    فيه الأداء والتعاون الأمني. إسرائيل أيضًا تجمد جميع النشاطات
    الاستيطانية بما يتوافق وتقرير ميتشيل.

    مع انطلاق المرحلة الأولى

    تصدر القيادة الفلسطينية بيانًا لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل
    بالعيش بسلام وأمن، ويدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ووقف
    النشاطات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد الإسرائيليين في كل مكان، توقف
    كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.

    تصدر القيادة الإسرائيلية بيانًا لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها برؤية
    الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة، وذات سيادة تعيش بأمن
    وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، كما عبّر عنها الرئيس بوش، وتدعو إلى وقف
    فوري للعنف ضد الفلسطينيين في كل مكان، الحكومة الإسرائيلية لن تقوم بأية
    أعمال تقوض الثقة بما في ذلك الإبعاد (الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة
    يطالبان بإضافة عبارة: وقف العمليات العسكرية الاستفزازية) والهجمات ضد
    المدنيين أو في المناطق المكتظة بالسكان المدنيين، مصادرة أو هدم المنازل
    والممتلكات الفلسطينية، كإجراء عقابي أو تسهيل البناء الإسرائيلي، وهدم
    المؤسسات المدنية والبنى التحتية الفلسطينية. تنهي جميع المؤسسات الرسمية
    الإسرائيلية التحريض ضد الفلسطينيين.

    الأمن

    يعلن الفلسطينيون وقفًا لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب، ويقومون بجهود
    ملموسة على الأراضي لاعتقال وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشنّ وتخطط
    لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في كل مكان.

    الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية تبدأ عمليات ناجعة ومحددة تهدف إلى تفكيك القدرات والبنى التحتية الإرهابية.

    اعتمادًا على الآليات القائمة والمصادر الموجودة على الأرض تبدأ اللجنة
    الرباعية بالمراقبة والتشاور مع الأطراف لتشكيل آلية للرقابة العملية
    وتطبيقها.

    كما تم الاتفاق مسبقًا يبدأ تطبيق الخطة الأمريكية لإعادة البناء والتدريب
    واستئناف خطة التنسيق الأمني بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف يضم الولايات
    المتحدة ومصر والأردن (الاتحاد الأوروبي يطلب إضافة العبارة: وبدعم اللجنة
    الرباعية أو بدعم من الاتحاد الأوروبي).

    يتم دمج جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية صاحب صلاحيات.

    أجهزة الأمن الفلسطينية التي يُعاد بناؤها ويعاد تدريبها ونظراؤها في
    الجيش الإسرائيلي يبدءون بالتقدم لاستئناف التعاون الأمني والتزامات أخرى
    تطبيقًا لخطة تينيت، بما في ذلك اجتماعات عادية على مستوى رفيع بمشاركة
    مسؤولين أمنيين أمريكيين.

    تقطع الدول العربية التمويل العام والخاص للجماعات التي تدعم وتشارك بالعنف والإرهاب.

    جميع المانحين الذين يوفرون دعمًا للميزانية الفلسطينية يحولون هذه الأموال من خلال الصندوق الموحد لوزارة المالية الفلسطينية.

    بينما يتقدم الأداء الأمني الشامل يقوم الجيش الإسرائيلي بانسحاب متقدم من
    المناطق المحتلة بعد 28 أيلول (سبتمبر) 2000، وكلا الطرفين يعودان إلى
    الوضع الذي ساد قبل 28 أيلول 2000، تنتشر القوات الأمنية الفلسطينية في
    المناطق التي يخليها الجيش الإسرائيلي.

    Mr.mody
    Mr.mody
    أيام وبنعشها ..!


    ذكر
    عدد الرسائل : 2041
    العمر : 33
    المزاج : رايق
    احترام المنتدى : للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: 111010
    تاريخ التسجيل : 03/10/2008

    للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: Empty رد: للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق ::

    مُساهمة من طرف Mr.mody الخميس ديسمبر 11, 2008 2:46 pm


    بناء المؤسسات الفلسطينية


    عملية مصادقة لصياغة دستور الدولة الفلسطينية، حالما تجهز، توزع لجنة
    دستورية مسودة الدستور الفلسطيني، القائمة على أسس ديمقراطية برلمانية
    قوية ورئيس وزراء ذي صلاحيات، من أجل الملاحظات العامة والنقاش.

    اللجنة الدستورية تقترح مسودة الوثيقة بعد الانتخابات من أجل المصادقة من قبل المؤسسات الفلسطينية المناسبة.

    الحكومة الإسرائيلية تسهل بالكامل تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس
    التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، الانتخابات
    وغيرها من نشاطات الإصلاح، وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود
    الإصلاح.

    تعيين وزراء فلسطينيين ذوي صلاحيات للقيام بإصلاح جذري، استكمال خطوات
    إضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات بما في ذلك أية خطوات إصلاح قانونية
    فلسطينية ضرورية لهذه الغاية.

    رئيس وزراء انتقالي أو حكومة بصلاحيات سلطة تنفيذية، جسم لصنع القرار.

    إنشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة، المجلس التشريعي يراجع ويعدل قانون الانتخابات.

    أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد، وفقًا للأسس التي وضعتها اللجنة الدولية حول الإصلاح الفلسطيني.

    في أقرب وقت ممكن (الولايات المتحدة تطلب إضافة عبارة: وعلى أساس
    الإجراءات المنصوص عليها أعلاه يجري الفلسطينيون انتخابات حرة ومفتوحة
    وعادلة) (الاتحاد الأوروبي يطلب إلغاء: للمجلس التشريعي الفلسطيني).

    الحكومة الإسرائيلية تسهل مساعدة اللجنة الدولية للانتخابات، تسجيل الناخبين، مرور المرشحين، ومسؤولي التصويت.

    الحكومة الإسرائيلية تعيد فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من
    المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية، على أساس التزام هذه
    المؤسسات بالعمل بحزم وفقًا للاتفاقات السابقة بين الطرفين.

    الردود الإنسانية

    تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات لتحسين الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك
    تطبيق توصيات تقرير بريتيني لتحسين الأوضاع الإنسانية، رفع منع التجوال،
    وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، والسماح بتحرك كامل
    وأمن للموظفين الإنسانيين الدوليين.

    الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تواصلان عملية تحصيل العائدات لتحويل الأموال وفقًا لآلية رقابة شفافة ومتفق عليها.

    المجتمع المدني

    تواصل دعم المانحين لبرامج شعب لشعب ومبادرات المجتمع المدني.

    المستوطنات

    تفكك الحكومة الإسرائيلية فورًا جميع البؤر الاستيطانية التي تمت إقامتها منذ شهر آذار (مارس) لعام 2001.

    (روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تطلب شطب العبارة التالية: بعد
    وقف شامل لإطلاق النار)، تجمد الحكومة الإسرائيلية جميع النشاطات
    الاستيطانية تطبيقًا لتقرير لجنة ميتشيل (بما في ذلك النمو الطبيعي
    للمستوطنات)، مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تهدد تواصل المناطق السكنية
    الفلسطينية، بما في ذلك المنطقة حول القدس.

    المرحلة الثانية: حزيران (يونيو) 2003 - كانون الأول (أكتوبر) 2003 (انتقالية):

    تتركز الجهود في المرحلة الثانية على خيار إنشاء دولة فلسطينية بحدود
    مؤقتة، على أساس الدستور الجديد، كمحطة على الطريق نحو الحل الدائم،
    التقدم نحو المرحلة الثانية سيكون على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية
    فيما إذا كانت الشروط مواتية للتقدم أخذًا بعين الاعتبار أداء جميع
    الأطراف. تقدم الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء
    المؤسسات الفلسطينية. المرحلة الثانية تبدأ بعد الانتخابات الفلسطينية مع
    إمكانية إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة في العام 2003.

    أهدافها الرئيسية هي أداء أمني شامل وتعاون أمني فعّال متواصل، جهد متواصل
    لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات، البناء الإضافي على
    الأهداف التي حددت في المرحلة الأولى، إعداد دستور فلسطيني ديمقراطي،
    استحداث منصب رئيس وزراء، تعميق الإصلاح السياسي وإنشاء دولة فلسطينية
    بحدود مؤقتة.

    المؤتمر الدولي

    تعقده اللجنة الرباعية، بالتشاور مع الأطراف، مباشرة بعد الانتهاء الناجح
    للانتخابات الفلسطينية؛ لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وإطلاق عملية
    تؤدي لإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

    هذا الاجتماع سيكون مفتوحًا وعلى أساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة
    الشرق الأوسط (بما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان)، وعلى
    أساس المبادئ التي وردت في مقدمة هذه الوثيقة.

    إعادة الروابط العربية مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية... إلخ).

    إعادة إحياء الارتباطات متعددة الأطراف حول قضايا بما يشمل مصادر المياه
    الإقليمية، البيئة، التطوير الاقتصادي، اللاجئين وقضايا الحد من التسلح.

    يتم إنجاز وإقرار دستور جديد لدولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية من قبل
    المؤسسات الفلسطينية الملائمة. انتخابات إضافية، إذا تطلب الأمر يجب أن
    تأتي بعد إقرار الدستور الجديد.

    إنشاء حكومة إصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء.

    استمرار الأداء الأمني الشامل، بما في ذلك تعاون أمني فعّال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.

    إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة من خلال عملية تفاوض فلسطينية
    إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي. كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات
    السابقة، تحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي، بما في ذلك خطوات إضافية على
    صعيد الاستيطان بالتزامن مع إنشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.

    تفعيل الدور الدولي في مراقبة التحول مع دعم فعّال وتدريبي وعملي من قبل اللجنة الرباعية.

    أعضاء الرباعية يدفعون باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك
    إمكانية العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة ستعود إلى مستشار
    قانوني).

    المرحلة الثالثة: 2004 - 2005 اتفاق نهائي وإنهاء للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي:

    التقدم نحو المرحلة الثالثة على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية،
    وأخذًا بعين الاعتبار خطوات جميع الأطراف ومراقبة اللجنة الرباعية.

    أهداف المرحلة الثالثة هي استكمال الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية، أداء أمني

    فلسطيني فعّال ومفاوضات فلسطينية - إسرائيلية تهدف للتوصل إلى اتفاق نهائي في العام 2005.

    مؤتمر دولي ثان: تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف في بداية
    العام 2004 لإقرار الاتفاق المبرم بشأن الدولة بحدود مؤقتة ولإطلاق عملية
    بدعم فعّال وعملي من قبل اللجنة الرباعية تؤدي إلى حل نهائي ووضع دائم
    العام 2005 بما يشمل الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات، ودعم التقدم
    نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان وإسرائيل وسوريا يتم
    التوصل إليها في أسرع وقت ممكن.

    استمرار التقدم الفعّال والشامل في جدول أعمال الإصلاحات المحددة من قبل مجموعة العمل الدولية تحضيرًا لاتفاق الوضع الدائم.

    استمرار الأداء الأمني الفعّال والدائم، والتعاون الأمني الفعال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.

    جهود دولية لتسهيل الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيرًا لاتفاق الوضع الدائم.

    تتوصل الأطراف إلى اتفاق الوضع الدائم

    الشامل الذي ينهي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في العام 2005 من خلال
    تسوية متفق عليها عبر التفاوض بين الأطراف قائمة على أساس قرارات مجلس
    الأمن 242 و338 و1397 التي تنهي الاحتلال الذي بدأ 1967 وتشمل حلاًّ
    واقعيًّا (الاتحاد الأوروبي يطلب إضافة: متفق) شاملاً وعادلاً لموضوع
    اللاجئين، وقرارًا متفاوضًا عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار
    اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية، ويحمي المصالح الدينية لليهود
    والمسيحيين والمسلمين في العالم.

    تقبل الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والأمن لكافة دول المنطقة في إطار سلام عربي - إسرائيلي شامل.
    Mr.mody
    Mr.mody
    أيام وبنعشها ..!


    ذكر
    عدد الرسائل : 2041
    العمر : 33
    المزاج : رايق
    احترام المنتدى : للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: 111010
    تاريخ التسجيل : 03/10/2008

    للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: Empty رد: للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق ::

    مُساهمة من طرف Mr.mody الخميس ديسمبر 11, 2008 2:47 pm

    الملاحظات الأولية على الخارطة

    يتفق معظم المحللين السياسيين أن خارطة الطريق تحمل في طياتها ألف ثغرة
    وثغرة، ويلف بنودها الغموض والتساؤلات حول الضمانات وآلية التنفيذ وطول
    المدة المحددة للوصول إلى المراحل النهائية، وهو ما يعزز المخاوف من أن
    المطروح لم يأتِ إلا لذرّ الرماد في العيون، وبوضوح أكثر لإلهاء العرب
    والفلسطينيين وتحويل الأنظار عن الحرب المرتقبة ضد العراق، ومن بين
    الملاحظات الأولية التي سجلها الدكتور إبراهيم البحراوي أستاذ الدراسات
    العبرية في جامعة عين شمس على خارطة الطريق [1] :

    1 - غياب حدود الرابع من حزيران 1967، من الخارطة، باعتبارها حدود الانسحاب في حالة تسوية الصراع نهائيًّا.

    2 - غياب القدس وتجنب الإشارة إليها كعاصمة للدولة الفلسطينية.

    3 - تجنب الإشارة إلى أحد العناصر الرئيسية في حل الصراع، وهي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

    كذلك سجّل السفير المصري ظاهر شاش العديد من الملاحظات على الخارطة، ومن هذه

    الملاحظات [2]:

    1 - تضمن الخارطة الدعوة إلى إقامة حكومة فلسطينية جديدة، واختيار رئيس
    وزراء، كل ذلك يتناقض وأحد أسس الدعوة الديمقراطية التي يطالب بتحقيقها،
    ومع ما يجب أخذه في الاعتبار من أية إصلاحات يجب أن تكون نابعة من
    احتياجات الشعب الفلسطيني دون تدخل خارجي.

    2 - لم تضع الخطة في حسبانها ما آلت إليه الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع
    غزة، نتيجة للحرب الشرسة، التي يشنها "شارون" على الشعب الفلسطيني وسلطته
    الوطنية، فهي ترتب التزامات ثقيلة على الشرطة وأجهزة الأمن بعد أن قام
    الجيش الإسرائيلي بتدميرها، بحيث تتطلب إعادة بنائها وقيامها بالدور
    المطلوب منها وقتًا وجهدًا طويلين، وأموالاً طائلة، كما يتعين انسحاب
    القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، حتى تتمكن من أداء مهامها.

    3 - اشتراط وقف الانتفاضة، وقفاً تامًّا وتعليق كل الأمور عليه، هو من
    الشروط التعجيزية التي تخدم مصلحة شارون وغيره ممن يعملون على عرقلة عملية
    السلام.

    4 - تورد الخارطة الخطوات والإجراءات المقترح اتخاذها في كل مرحلة دون أن
    تضع لها ترتيبًا واضحًا، وأن تجعل منها التزامات تبادلية يقترن تنفيذ كل
    طرف بأحدها أو بعضها بتنفيذ الطرف الآخر وفقًا لتوقيتات محددة.

    5 - الإشارة إلى عقد مؤتمرين دوليين، دون أن تعطى بيانات كافية عن أطراف
    كل منهما، ومرجعيته وأهدافه، وربما كان من المجدي عقد مؤتمر يستهدف
    المصادقة على الخارطة في شكلها النهائي بما يكسبها صفة إلزامية.

    6 - إن الخطة تماشيًا مع بيان بوش من شأنها إعادة العملية السلمية إلى
    المربع الأول، حيث تضيف مرحلة انتقالية جديدة، لمدة ثلاث سنوات بعد أن
    كانت المرحلة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقات "أسلو" (ومدتها خمس
    سنوات) قد انتهت منذ عام 1999، وتتجاهل بذلك حقيقة أن مفاوضات الوضع
    الدائم كانت قد جرت في كامب ديفيد وطابا، وأحرزت تقدمًا في الأخيرة، فلا
    تشير إلى هذه المفاوضات، وكان أولى بها أن تبنى على ما أحرزته من تقدم،
    كما أنها عند إشارتها إلى مفاوضات الوضع النهائي في عام 2005 لا تذكر
    بصراحة أن الهدف منها هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة
    للبقاء.

    ويسجل الكاتب الفلسطيني عبد الله عوّاد، الكثير من الملاحظات حول "خارطة الطريق"، وهي

    1 - إن الخارطة تبدأ أولاً من الطرف الضعيف، أي الطرف الفلسطيني في
    مرحلتها الأولى وكذلك الثانية، وذلك بخلاف منطق الأشياء التي يفترض أن
    تكون البداية من الطرف الأقوى، أي الدولة العبرية وتضع على الفلسطينيين ما
    يمكن تسميته اشتراطات تغيير الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني، بما يكون
    مهيئًا للمرحلة الثانية، الجزء الثاني، وفي ذلك استجابة للرؤية
    الإسرائيلية القائمة على التغيير السياسي الفلسطيني وأساسه كما هو واضح في
    نص الخريطة (تحديد صلاحيات الرئيس عرفات) لصالح استحداث منصب رئيس وزراء
    يتمتع بصلاحيات كاملة وتلقائيًّا محاولة تحويل عرفات إلى رئيس فخري، ومعنى
    ذلك، أن التقدم نحو الجزء الثاني من المرحلة الثانية مرتبط بما يتم تحقيقه
    على الصعيد الداخلي الفلسطيني، على أساس التوالي في تنفيذ الخارطة.

    2 - ورغم أن الجانب الإنساني، يتم استحضاره في النصوص وكذلك الجانبين
    المالي، والإداري، فإن الأهم في صياغة الوثيقة هو ما يتعلق بالجانب الأمني
    الذي يشكل المحور والهدف، في إعادة ما يسمى بناء الأجهزة الأمنية، وبشكل
    فاعل في التصدي لأية مقاومة للاحتلال، وتتحمل الدول العربية جانبًا من
    المسؤولية بوقف (تقديم المساعدات للمنظمات الإرهابية)، ورغم أن النصوص لا
    تقترب من التسمية، فإن من الواضح في ضوء المواقف الأمريكية وإلى حد ما
    الأوروبية التي وضعت، (كافة الفصائل والقوى الفلسطينية) على قائمة منظمات
    الإرهاب، أن المقصود الجميع دون استثناء ويتضح ذلك من نص (جمع الأسلحة غير
    القانونية) أي كل قطعة سلاح لا تكون معروفة لأجهزة الأمن الفلسطينية
    الجديدة.

    3 - إن المطروح (تنظيف) الساحة الفلسطينية من أي سلاح يمكن أن يستخدم في
    مقاومة الاحتلال، ويبدو أن الخارطة الأمريكية تفترض إعادة صياغة خارطة
    فلسطينية جديدة، يكون لأجهزة الأمن فيها (السيطرة المطلقة) ودون منازع وما
    لم تقله النصوص، هو إيجاد جهاز (أمني عسكري) مستفيد يتمتع بوضع مادي مريح
    جدًّا، ومهمته ضبط إيقاع الحالة الفلسطينية على وتر السياسة الأمريكية وما
    يريده الأمريكيون بالضبط، (ومن يعِش يرَ ذلك).

    4 - إن الاشتراطات على الفلسطينيين تتواصل في المرحلة الثانية وحين
    الاقتراب من المستحقات الإسرائيلية، وبالفهم الانتقالي فإن الاشتراطات
    تبتعد لصالح (المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين) حول (إمكانية)
    إنشاء دولة فلسطينية مؤقتة، وأيضًا (مفاوضات بين إسرائيل وفلسطين) نحو حل
    نهائي يشمل (الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات)، أي أن الخارطة في
    جوهرها، تقوم على دور أمريكي ودولي، في إلزام الفلسطينيين بتنفيذ ما شاء
    من الاشتراطات بما يتفق مع المصلحة الإسرائيلية، وفي أساسها (الإبقاء) على
    الاستيطان بعيدًا عن التفاوض، ومثل ذلك الوقف، وباستثناء ما يسمى (البؤر
    الاستيطانية) غير القانونية، في رسالة غير مباشرة بقانونية الاستيطان وعدم
    قانونية آخر رغم أن الاستيطان غير قانوني.

    5 - صحيح أن الخارطة تحتوي على جدول زمني، ولكن الصحيح أن هذا الجدول
    أولاً: يشترط الالتزام الفلسطيني (الكامل) في كل مرحلة من مراحله الثلاث،
    وهذا يعني أن (الجدول) غير ملزم للدولة العبرية، وثانيًا: إن تنفيذ ما هو
    مطلوب إسرائيليًّا خاضع للتفاوض، بما يعني العودة نحو المربع الأول
    (مفاوضات عبثية).

    6 - إن أغلبية النصوص الواردة في الخارطة هي نصوص ظرفية، مؤقتة، خاضعة لما
    سيكون من تطورات ومتغيرات في المنطقة خلال الفترة المقبلة التي قد تنسف كل
    شيء مرة واحدة؛ ليبقى الوضع على ما هو عليه أو يسير نحو الأسوأ، ويتضح أن
    هذه الخارطة (بمثابة رشوة) سيئة للفلسطينيين أولاً، وللعرب ثانيًا.

    7 - وفي المقابل تقدم للدولة العبرية، كل ما تريد وبخاصة استمرار المشروع
    السياسي الاستيطاني، بعد أن تم ترحيله لآخر (بند) في الخارطة وهو ما تريده
    حكومة شارون واليمين المتطرف.

    وإن كانت هذه الملاحظات الأولية، على الخارطة، بهذه الحساسية، وهي ما زالت
    حبرًا على ورق، فكيف سيكون وضعها على الأرض؟ إن الخوف كل الخوف، ألا يكون
    مصير خارطة الطريق أحسن حالاً من المشاريع السابقة، ما يعني -وباختصار
    شديد- انتزاع تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني، بدون مقابل سياسي، وهو
    ما يعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول، من مسألة الصراع مع الجانب
    الإسرائيلي.

    دلوعة المملكة
    دلوعة المملكة
    مشرفة قسم حـــــــــــواء


    انثى
    عدد الرسائل : 1220
    العمر : 35
    المزاج : حاله حب
    احترام المنتدى : للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: 111010
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق :: Empty رد: للتــائـــهين :: خــــارطه الطــريق ::

    مُساهمة من طرف دلوعة المملكة السبت يناير 24, 2009 12:15 am

    ميــــــــــــــــــــرسى

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 8:56 pm