الرئيسية
مرتضى وعباس والمندوه وسليم .. والزمالك أين هو ؟
لقد
طلب منى أن أقوم بكتابة مقال اسبوعى أو نصف اسبوعى للهوم وأنا وافقت دون
تفكير لأنه هوم الزملكاويه والذي أتشرف أن أكون منهم .. وقررت أن اكتب
يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع..
كما أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي..
يتملكني الأسف والحزن وأنا اكتب هذه المقاله.. فلم أجد فيها شيئا حلو المذاق لأتحدث عنه..
حتى الزمالك العظيم الكبير بدلوا طعمه إلى خليط من المراره والأسى
كلهم هدموا الزمالك وشاركوا في ضياع هيبته... ! !
كلهم اتفقـــــــــــــــــوا على ألا يتفقـــــــــــــــــوا.. ! !
وأتساءل وتتملكني الحيره... ما الفائدة من الدخول في حروب من اجل عمل هو في الأساس " تطوعي"
بل ودفع ملايين الجنيهات من اجل الوصول إليه... ! !
ولا يوجد سوى استنتاج واحد هو أن الجميع يستفيد من الزمالك في تحقيق مصالحه الشخصيه...
أما الزمـــــــــــــــــــــالك فهو الخاســــــــــــــــــــــر الوحيـــــــــــــــــــد.
وهنا تعود بي الذاكره إلى الجمله الخطيرة التي قالها عباس عندما قال: " كرسي الزمالك له جاذبيه خاصه"
فمضمون الكلام واضح لكل شخص أدرك معنى الجمله جيدا وحسب تقديري الشخصي هو
أن الأعلام الذي يسلط على شخصية رئيس نادى مثل الزمالك له بريق في النفوس
ومن اجله تدفع الفلوس ! !
فما أروع أن أكون رئيسا لدوله تتكون من 40 مليون مواطن... يا ســــــــــــــلام !
ومن تلك النقطه أصبح الزمالك ماده خصبه للأعلام المأجور والذي لا ألومه في
شئ فاللوم كل اللوم لأنفسنا نحن من تسبب في الكارثة وصنعناها بإرادتنا
وقدمناها على طبق من ذهب لهواة الفساد والتدمير.
فعندما يجلس شخص على مقعد الرئاسة تدق حوله طبول الحرب ونجد من أنفسنا من
يكره النجاح له ومن يتمنى فشل الزمالك بسببه وكأن الزمالك الكبير قد تلخص
في هذا الشخص ! !
السيد/ مرتضى منصور. . . نجح في آخر انتخابات أجريت باكتساح وكلنا تفاءلنا خير بوجوده. . .
ولكن ولأنه لا يملك دبلوماسية الحوار أقحم نفسه وأقحم الزمالك معه في مشكلات عديده وابتعد تماما عما هو مطلوب منه.
فعلى الرغم من اعترافنا بنجاحه في عقد الصفقات وتفوقه على الاهلى في ذلك. . إلا أن الصفقات لن
تفيد في جو مشحون يفتقد لمعالم الهدوء والاستقرار. . . فخسر الزمالك معه الكثير ! !
السيد / ممدوح عباس. . . جاء للزمالك وللأسف الشديد كانت أعين الناس متجهة صوب" محفظته"
وليس على عقله وفكره في الاداره..
صرف مبالغ كبيرة. . . لكن النواحي الاداريه في عهده ضعيفه للغايه فكم من صفقات ضاعت وذهبت
للاهلى كنا الأقرب لها ! !
ولم ينجح في قيادة الفريق إلى بطوله حقيقيه رغم مرور ثلاث سنوات على وجوده. . ومازلنا نقف ونشاهد
من بعيد خروج الفريق من بطوله تلو الأخرى.
السيد / المندوه الحسيني. . . قرر خوض الانتخابات على مقعد الرئاسه بمبدأ " اشمعنى أنا "
فكل تفكيره انه لا يقل عن ممن جلسوا على مقعد الرئاسة !
ولم نر في برنامجه الانتخابي اى أفكار لتطوير والنهوض بالزمالك إلا إنشاء مدرسه للكره ! !
ونســــــــى السيـــــــــــــد المنـــــــــــــــــدوه أن الزمــــــــــالك نفســـــــه مدرســــــــه.
[B]السيد/ إسماعيل سليـــــم. . .[/B] كان نائبا لرئيس النادي في حضرة درويش ثم في وجود مرتضى
وهى تلك الفترة التي عانى فيها الاضطهاد ووصلت لشطبه ومنعه من دخول النادي
وقرر خوض الانتخابات رئيسا ولم نسمع له عن أهداف واضحة المعالم..
ولكن هدفه الأوحد - في وجهة نظري – أن يصبح كبير البيت بعدما سأم من لقب
الرجل الثاني لما عاناه أيام مرتضى وقلة حيلته أيام درويش.
ومن هنا فان مرتضى وعباس والمندوه وسليم... جاءوا ليحققوا أحلامهم وليس أحلام الزمالك
وجماهيره..
جاء مرتضى وعباس والمندوه وسليم ... والزمالك اين هو ؟مرتضى بخناقاته.. .. وعباس بأحلامه.. .. والمندوه بأطماعه.. .. وسليم بأمنياته.
ويبقى الزمالك.. أيـــــــــــــــــــــن هــــــــــو ؟ ألا يوجد رجل رشيد ! ! !
لقد
طلب منى أن أقوم بكتابة مقال اسبوعى أو نصف اسبوعى للهوم وأنا وافقت دون
تفكير لأنه هوم الزملكاويه والذي أتشرف أن أكون منهم .. وقررت أن اكتب
يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع..
كما أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي..
يتملكني الأسف والحزن وأنا اكتب هذه المقاله.. فلم أجد فيها شيئا حلو المذاق لأتحدث عنه..
حتى الزمالك العظيم الكبير بدلوا طعمه إلى خليط من المراره والأسى
كلهم هدموا الزمالك وشاركوا في ضياع هيبته... ! !
كلهم اتفقـــــــــــــــــوا على ألا يتفقـــــــــــــــــوا.. ! !
وأتساءل وتتملكني الحيره... ما الفائدة من الدخول في حروب من اجل عمل هو في الأساس " تطوعي"
بل ودفع ملايين الجنيهات من اجل الوصول إليه... ! !
ولا يوجد سوى استنتاج واحد هو أن الجميع يستفيد من الزمالك في تحقيق مصالحه الشخصيه...
أما الزمـــــــــــــــــــــالك فهو الخاســــــــــــــــــــــر الوحيـــــــــــــــــــد.
وهنا تعود بي الذاكره إلى الجمله الخطيرة التي قالها عباس عندما قال: " كرسي الزمالك له جاذبيه خاصه"
فمضمون الكلام واضح لكل شخص أدرك معنى الجمله جيدا وحسب تقديري الشخصي هو
أن الأعلام الذي يسلط على شخصية رئيس نادى مثل الزمالك له بريق في النفوس
ومن اجله تدفع الفلوس ! !
فما أروع أن أكون رئيسا لدوله تتكون من 40 مليون مواطن... يا ســــــــــــــلام !
ومن تلك النقطه أصبح الزمالك ماده خصبه للأعلام المأجور والذي لا ألومه في
شئ فاللوم كل اللوم لأنفسنا نحن من تسبب في الكارثة وصنعناها بإرادتنا
وقدمناها على طبق من ذهب لهواة الفساد والتدمير.
فعندما يجلس شخص على مقعد الرئاسة تدق حوله طبول الحرب ونجد من أنفسنا من
يكره النجاح له ومن يتمنى فشل الزمالك بسببه وكأن الزمالك الكبير قد تلخص
في هذا الشخص ! !
السيد/ مرتضى منصور. . . نجح في آخر انتخابات أجريت باكتساح وكلنا تفاءلنا خير بوجوده. . .
ولكن ولأنه لا يملك دبلوماسية الحوار أقحم نفسه وأقحم الزمالك معه في مشكلات عديده وابتعد تماما عما هو مطلوب منه.
فعلى الرغم من اعترافنا بنجاحه في عقد الصفقات وتفوقه على الاهلى في ذلك. . إلا أن الصفقات لن
تفيد في جو مشحون يفتقد لمعالم الهدوء والاستقرار. . . فخسر الزمالك معه الكثير ! !
السيد / ممدوح عباس. . . جاء للزمالك وللأسف الشديد كانت أعين الناس متجهة صوب" محفظته"
وليس على عقله وفكره في الاداره..
صرف مبالغ كبيرة. . . لكن النواحي الاداريه في عهده ضعيفه للغايه فكم من صفقات ضاعت وذهبت
للاهلى كنا الأقرب لها ! !
ولم ينجح في قيادة الفريق إلى بطوله حقيقيه رغم مرور ثلاث سنوات على وجوده. . ومازلنا نقف ونشاهد
من بعيد خروج الفريق من بطوله تلو الأخرى.
السيد / المندوه الحسيني. . . قرر خوض الانتخابات على مقعد الرئاسه بمبدأ " اشمعنى أنا "
فكل تفكيره انه لا يقل عن ممن جلسوا على مقعد الرئاسة !
ولم نر في برنامجه الانتخابي اى أفكار لتطوير والنهوض بالزمالك إلا إنشاء مدرسه للكره ! !
ونســــــــى السيـــــــــــــد المنـــــــــــــــــدوه أن الزمــــــــــالك نفســـــــه مدرســــــــه.
[B]السيد/ إسماعيل سليـــــم. . .[/B] كان نائبا لرئيس النادي في حضرة درويش ثم في وجود مرتضى
وهى تلك الفترة التي عانى فيها الاضطهاد ووصلت لشطبه ومنعه من دخول النادي
وقرر خوض الانتخابات رئيسا ولم نسمع له عن أهداف واضحة المعالم..
ولكن هدفه الأوحد - في وجهة نظري – أن يصبح كبير البيت بعدما سأم من لقب
الرجل الثاني لما عاناه أيام مرتضى وقلة حيلته أيام درويش.
ومن هنا فان مرتضى وعباس والمندوه وسليم... جاءوا ليحققوا أحلامهم وليس أحلام الزمالك
وجماهيره..
جاء مرتضى وعباس والمندوه وسليم ... والزمالك اين هو ؟مرتضى بخناقاته.. .. وعباس بأحلامه.. .. والمندوه بأطماعه.. .. وسليم بأمنياته.
ويبقى الزمالك.. أيـــــــــــــــــــــن هــــــــــو ؟ ألا يوجد رجل رشيد ! ! !
