أطباء ألمان يحذرون من الإفراط في استخدام
رغم ان المضادات الحيوية أنقذت حياة الكثير من البشر من الموت بسبب العدوى
التي تنقلها البكتريا، فإن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول هذه
المضادات قد يؤدي إلى تطوير مقاومة البكتيريا لها.
يتناول غالبية الناس المضادات الحيوية سواء كان ذلك في صورة أقراص او شراب
او مراهم بغرض مكافحة حالات العدوى التي تسببها البكتريا. ومع ان الأمراض
الخطيرة مثل السل او الكوليرا التي كانت فتاكة بالنسبة للإنسان منذ مئات
السنين لم تعد تشكل التهديد الذي كانت تشكله في الماضي، الا أنه في حالات
كثيرة لا يستخدم المرضى المضادات الحيوية على نحو مناسب. في هذا السياق
تقول اورسولا سليربيرج من رابطة الصيادلة الالمانية التي مقرها برلين ان
الأمراض الكلاسيكية التي يتم استخدام المضادات الحيوية ضدها هي عدوى
المثانة والتهابات اللوزتين.
وتضيف الخبيرة الطبية الألمانية قائلة إنه يتم استخدام المضادات الحيوية
لمنع نمو البكتيريا وانتقالها من المثانة الى الكليتين، مشيرة الى انه
نادرا ما تحدث آثار جانبية لأن المضادات الحيوية "صديقة للجسم"، عدا أنها
قد تضر بالبكتيريا المعوية مما قد يؤدي الى حدوث حالات إسهال لدى بعض
الأشخاص، اضافة الى انها قد تسبب حساسية جلدية إذا ما تم استخدامها في شكل
مرهم لفترة زمنية طويلة. ويحذر الأطباء من خطورة تناول الخمور أثناء
استخدام المضادات الحيوية.
تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
وبسبب الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية، فإن بعض البكتريا تطورت
لديها مقاومة للمضادات الحيوية. ولم يعد يمكن علاج هذه البكتريا بالأدوية
التقليدية مثل المضادات الحيوية الواسعة المجال. ولمنع البكتريا من ان
تصبح مقاومة للمضادات الحيوية، فانه يمكن فقط الحصول على المضادات الحيوية
وفقا لوصفة الطبيب في معظم الدول. وإذا توقف المرضى عن تناول المضادات
الحيوية بعد وقت قصير لأنهم يشعرون بتحسن، فانه ربما لم يتم قتل كل
البكتريا. وتنصح سليربيرج بقوة المرضى بان يواصلوا تناول العلاج وفقا
للمدة التي نصح بها الطبيب. وسيمنع ذلك ان تنجو بعض البكتريا من العلاج
وتكتسب مقاومة للمضادات لحيوية. ومعظم الناس لا يزالون لا يدركون تماما ان
المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات كما انه لا يمكن استخدامها
لعلاج حالات البرد الشائعة.
رغم ان المضادات الحيوية أنقذت حياة الكثير من البشر من الموت بسبب العدوى
التي تنقلها البكتريا، فإن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول هذه
المضادات قد يؤدي إلى تطوير مقاومة البكتيريا لها.
يتناول غالبية الناس المضادات الحيوية سواء كان ذلك في صورة أقراص او شراب
او مراهم بغرض مكافحة حالات العدوى التي تسببها البكتريا. ومع ان الأمراض
الخطيرة مثل السل او الكوليرا التي كانت فتاكة بالنسبة للإنسان منذ مئات
السنين لم تعد تشكل التهديد الذي كانت تشكله في الماضي، الا أنه في حالات
كثيرة لا يستخدم المرضى المضادات الحيوية على نحو مناسب. في هذا السياق
تقول اورسولا سليربيرج من رابطة الصيادلة الالمانية التي مقرها برلين ان
الأمراض الكلاسيكية التي يتم استخدام المضادات الحيوية ضدها هي عدوى
المثانة والتهابات اللوزتين.
وتضيف الخبيرة الطبية الألمانية قائلة إنه يتم استخدام المضادات الحيوية
لمنع نمو البكتيريا وانتقالها من المثانة الى الكليتين، مشيرة الى انه
نادرا ما تحدث آثار جانبية لأن المضادات الحيوية "صديقة للجسم"، عدا أنها
قد تضر بالبكتيريا المعوية مما قد يؤدي الى حدوث حالات إسهال لدى بعض
الأشخاص، اضافة الى انها قد تسبب حساسية جلدية إذا ما تم استخدامها في شكل
مرهم لفترة زمنية طويلة. ويحذر الأطباء من خطورة تناول الخمور أثناء
استخدام المضادات الحيوية.
تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
وبسبب الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية، فإن بعض البكتريا تطورت
لديها مقاومة للمضادات الحيوية. ولم يعد يمكن علاج هذه البكتريا بالأدوية
التقليدية مثل المضادات الحيوية الواسعة المجال. ولمنع البكتريا من ان
تصبح مقاومة للمضادات الحيوية، فانه يمكن فقط الحصول على المضادات الحيوية
وفقا لوصفة الطبيب في معظم الدول. وإذا توقف المرضى عن تناول المضادات
الحيوية بعد وقت قصير لأنهم يشعرون بتحسن، فانه ربما لم يتم قتل كل
البكتريا. وتنصح سليربيرج بقوة المرضى بان يواصلوا تناول العلاج وفقا
للمدة التي نصح بها الطبيب. وسيمنع ذلك ان تنجو بعض البكتريا من العلاج
وتكتسب مقاومة للمضادات لحيوية. ومعظم الناس لا يزالون لا يدركون تماما ان
المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات كما انه لا يمكن استخدامها
لعلاج حالات البرد الشائعة.