خداع النفس
من الحالات الأجتماعية التي
تنتشرفي أيامنا أمقتها صراحة هي خداع النفس وهنا الشخص الممارس لحالة
الخداع هذه يظن أنه يخدع الله سبحانه وتعالى ويخدع من حوله ولا يعلم أنه
خادع نفسه في الدرجة الأولى تجده ظاهره الرحمة والخشوع وإرادة الخير
وباطنه الحقد واللئم وصفات ما أنزل الله من سلطان ونقول هنا أن العلم
والفصاحة سخرت و توافرت لنا من أجل الخير ونشر المحبة والأخلاص للمجتمع
الذي نتمي له و ليس من أجل الخداع والتمثيل والتدليس0
إن الخداع والاستهزاء والمكر والكيد صفات لازمة للمنافقين وأعظم ما فيه ان
صاحبها يخدع نفسه وهو يزعم ويظن انه يخادع الله والذين آمنوا ، فهـو يصنع
لنفسه اوهاما يصدق بها ويتعامل معها كأنها حقائق وأن من حوله قد صدقوه ،
ولكنهم في الواقع قد اخذوا حذرهم منه وهو لا يشعر وعند المواجهة يكتشف
خطأه والمنافقون الذين يمارسون الخداع يصنعون دينا يوافق أهواءهم ويدينون
به حقيقة نواجه هذه الحالة والصفة التي أصبحت ملازمة للكثيرين و نجدهم
ينتشرون في المجتمع وفي كل مكان حدثني صديق أنه ذهب مع أصدقاء لتأدية واجب
العزاء لأحد أصدقائه وأثناء جلوسهم بدأ أحد الأشخاص الذي آتى لتأدية واجب
العزاء بالتكلم بادءآ بسم الله الرحمن الرحيم ولله ما أعطى ولله ما أخذ
وغيرها فظن المتواجدين أن شخصآ جليلا بدء بالتكلم لينصت الجميع ويلتفتوا
نحوه ليتحول المشهد غاية في الأندهاش من المتواجدين لأن المتكلم آصلآ آخر
ما يطبق قول الله وسنته وأنه يمارس ويعيش في وضع مناقضآ لثوب الهداية
والرحمة والأخلاق الرفيعة الذي لبسها في هذا المكان وفي هذا المشهد المهيب
وهو التعزية بفقيد عزيز وهذا الانسان الذي يكذب على الله سبحانه ، ويصور
امانيه حقائق ، وضلاله هدى ، وسيئاته حسنات ، يفقده قدرة التمييز بين
الصحيح والخطأ ، ويفقد بالتالي التقييم الصحيح للاحداث وللقضايا التي
يعايشها فيضل الطريق من حيث لا يشعر وهذه أعظم عواقب الخداع
وحقيقة هنا لا بد من الأشارة وهي غاية في الخطورة على الصعيد الأخلاقي من
حالات تسيء للقيم الإنسانية وهي حالة الخداع الذي يمارسها كثير ممن حصل
على شهادات علمية ومنهم من حصل عاى شهادات عليا وهنا الطامة الكبرى لأنه
أصبح في حقيقته عنصرآ ضارآ في المجتمع وهؤلاء يترجمون حصولهم على شهادات
عليا كبروايز على الحائط وعكس ذلك قد نجد شخصآ من عامة الشعب وما يطلق
عليها الطبقة غير المثقفة وغير المتعلمة لدرجة التخصص العلمي أو التنوع
الثقافي بالسعي الدؤوب ليصبح مثقفاً وإيجابيآ دون شهادات لأن لديه عقل
منفتح وفكر متحرر وأسلوب محاكمة دقيق تجاه ما يدور حوله
ونجد أيضآ أن كثير ممن يمارسون حالة خداع في مهنته ووظيفته وعلى صعيد عمله
فيخدع نفسه ويخدع الآخرين كمثال كإعتبار ظاهرة الرشوة واللفلفة والبرطلة
وخيانة الأمانة ظاهرة ذكاء شخصي وشطارة مهنية ستجلب له ثروة رغم أنها
لاتعبر إلا عن حالة تشوه فكري وعقائدي وحالة غباء كلي لما تؤدي به من حالة
تدمير اجتماعي واقتصادي وبالنتيجة سياسي هدام على كل الأصعدة ومعوق حقيقي
لبناء المجتمع لأن هؤلاء اللصوص والذي يظهرون بمظهر غاية في الأخلاق
والمبادئ يكادون يغتالون مجتمع بأكمله وحقيقة هذه الممارسات لايمكن
اصلاحها فقط بمجرد استخدام الرادع القانوني وحده ولابد من ايضاح أخطارهم
على المدى البعيد والقريب ومحاصرتهم بجميع الوسائل الأخلاقية والدينية
والقانونية والاعلامية
أما حالة الخداع والتي تمارس على شاكلة النفاق الاجتماعي فهذه حقيقة
بالذات أخطر العيوب حتى أصبح عدم استخدامها من شخص ما يعتبر بلاهة أو
تمرداً أو معوقاً لتقدمه في المجتمع أو حالة عزل له عن المجتمع وتكمن
عيوبها بتورم الأنا والمصلحة الذاتية ويخلق حالة تمحور حول الذات لدى
الشخص الممارس لحالة الخداع والنفاق الأجتماعي ويجره إلى قنوات إساءة
استخدامه للعلاقات والحالة الأجتماعية فبدل أن يكون معتدلاً فيجري تغييره
ليصبح إنتهازيآ0
من الوسائل وهي كثيرة والذي يمارسها ممن يخدعون أنفسهم وممن حولهم ولكن
أهمها الكذب وهنا يعتبر الكذب الخبز اليومي للكثيرين إلى درجة أن قول
الصدق أصبح لديهم كحالة سذاجة فكرية رغم أن السذاجة الفكرية هو الكذب لأن
الكذب مكشوف ولاأحد إلا ويكتشفه وهو ليس دهاءً بل حماقة ويؤدي لتحطيم جميع
الأخلاق وقد يقود للكثير من المشاكل الأجتماعية وهؤلاء جعلوا ذلك عرفاً
اجتماعياً ولايوجد نص قانوني يدين الكذب بحد ذاته كتصرف ولكن الكذب يخلق
حالة دمار اجتماعي هائل ومن هنا من يكذب يمكنه أن يرتكب كل الجرائم وأن
يغطيها بالكذب ويعتبر نفسه ذكياً مثل زوج خائن يستمر بالكذب
حقيقة أردت في هذا المقال أن أوجه النظر إلى أمراض اجتماعية متفشية تؤشر
إلى انخفاض عام في الحالة الصحية واللازمة من الأخلاق والعرف الاجتماعي
السائد فلا يعقل تكريسها وعدم قبول الانتقاد وهنا على المجتمع ككل أن
يساهم بالتوعية والتخلص من هذه الأمراض ومن هنا سنفكر جدياً بأن التزامنا
بالأخلاق سيجعلنا شعباً يقبل النقد ويتطور نحو الأفضل أم نفضل العمى عن
هؤلاء الذين يقتلوننا بدون ألم في ضمائرهم.
من الحالات الأجتماعية التي
تنتشرفي أيامنا أمقتها صراحة هي خداع النفس وهنا الشخص الممارس لحالة
الخداع هذه يظن أنه يخدع الله سبحانه وتعالى ويخدع من حوله ولا يعلم أنه
خادع نفسه في الدرجة الأولى تجده ظاهره الرحمة والخشوع وإرادة الخير
وباطنه الحقد واللئم وصفات ما أنزل الله من سلطان ونقول هنا أن العلم
والفصاحة سخرت و توافرت لنا من أجل الخير ونشر المحبة والأخلاص للمجتمع
الذي نتمي له و ليس من أجل الخداع والتمثيل والتدليس0
إن الخداع والاستهزاء والمكر والكيد صفات لازمة للمنافقين وأعظم ما فيه ان
صاحبها يخدع نفسه وهو يزعم ويظن انه يخادع الله والذين آمنوا ، فهـو يصنع
لنفسه اوهاما يصدق بها ويتعامل معها كأنها حقائق وأن من حوله قد صدقوه ،
ولكنهم في الواقع قد اخذوا حذرهم منه وهو لا يشعر وعند المواجهة يكتشف
خطأه والمنافقون الذين يمارسون الخداع يصنعون دينا يوافق أهواءهم ويدينون
به حقيقة نواجه هذه الحالة والصفة التي أصبحت ملازمة للكثيرين و نجدهم
ينتشرون في المجتمع وفي كل مكان حدثني صديق أنه ذهب مع أصدقاء لتأدية واجب
العزاء لأحد أصدقائه وأثناء جلوسهم بدأ أحد الأشخاص الذي آتى لتأدية واجب
العزاء بالتكلم بادءآ بسم الله الرحمن الرحيم ولله ما أعطى ولله ما أخذ
وغيرها فظن المتواجدين أن شخصآ جليلا بدء بالتكلم لينصت الجميع ويلتفتوا
نحوه ليتحول المشهد غاية في الأندهاش من المتواجدين لأن المتكلم آصلآ آخر
ما يطبق قول الله وسنته وأنه يمارس ويعيش في وضع مناقضآ لثوب الهداية
والرحمة والأخلاق الرفيعة الذي لبسها في هذا المكان وفي هذا المشهد المهيب
وهو التعزية بفقيد عزيز وهذا الانسان الذي يكذب على الله سبحانه ، ويصور
امانيه حقائق ، وضلاله هدى ، وسيئاته حسنات ، يفقده قدرة التمييز بين
الصحيح والخطأ ، ويفقد بالتالي التقييم الصحيح للاحداث وللقضايا التي
يعايشها فيضل الطريق من حيث لا يشعر وهذه أعظم عواقب الخداع
وحقيقة هنا لا بد من الأشارة وهي غاية في الخطورة على الصعيد الأخلاقي من
حالات تسيء للقيم الإنسانية وهي حالة الخداع الذي يمارسها كثير ممن حصل
على شهادات علمية ومنهم من حصل عاى شهادات عليا وهنا الطامة الكبرى لأنه
أصبح في حقيقته عنصرآ ضارآ في المجتمع وهؤلاء يترجمون حصولهم على شهادات
عليا كبروايز على الحائط وعكس ذلك قد نجد شخصآ من عامة الشعب وما يطلق
عليها الطبقة غير المثقفة وغير المتعلمة لدرجة التخصص العلمي أو التنوع
الثقافي بالسعي الدؤوب ليصبح مثقفاً وإيجابيآ دون شهادات لأن لديه عقل
منفتح وفكر متحرر وأسلوب محاكمة دقيق تجاه ما يدور حوله
ونجد أيضآ أن كثير ممن يمارسون حالة خداع في مهنته ووظيفته وعلى صعيد عمله
فيخدع نفسه ويخدع الآخرين كمثال كإعتبار ظاهرة الرشوة واللفلفة والبرطلة
وخيانة الأمانة ظاهرة ذكاء شخصي وشطارة مهنية ستجلب له ثروة رغم أنها
لاتعبر إلا عن حالة تشوه فكري وعقائدي وحالة غباء كلي لما تؤدي به من حالة
تدمير اجتماعي واقتصادي وبالنتيجة سياسي هدام على كل الأصعدة ومعوق حقيقي
لبناء المجتمع لأن هؤلاء اللصوص والذي يظهرون بمظهر غاية في الأخلاق
والمبادئ يكادون يغتالون مجتمع بأكمله وحقيقة هذه الممارسات لايمكن
اصلاحها فقط بمجرد استخدام الرادع القانوني وحده ولابد من ايضاح أخطارهم
على المدى البعيد والقريب ومحاصرتهم بجميع الوسائل الأخلاقية والدينية
والقانونية والاعلامية
أما حالة الخداع والتي تمارس على شاكلة النفاق الاجتماعي فهذه حقيقة
بالذات أخطر العيوب حتى أصبح عدم استخدامها من شخص ما يعتبر بلاهة أو
تمرداً أو معوقاً لتقدمه في المجتمع أو حالة عزل له عن المجتمع وتكمن
عيوبها بتورم الأنا والمصلحة الذاتية ويخلق حالة تمحور حول الذات لدى
الشخص الممارس لحالة الخداع والنفاق الأجتماعي ويجره إلى قنوات إساءة
استخدامه للعلاقات والحالة الأجتماعية فبدل أن يكون معتدلاً فيجري تغييره
ليصبح إنتهازيآ0
من الوسائل وهي كثيرة والذي يمارسها ممن يخدعون أنفسهم وممن حولهم ولكن
أهمها الكذب وهنا يعتبر الكذب الخبز اليومي للكثيرين إلى درجة أن قول
الصدق أصبح لديهم كحالة سذاجة فكرية رغم أن السذاجة الفكرية هو الكذب لأن
الكذب مكشوف ولاأحد إلا ويكتشفه وهو ليس دهاءً بل حماقة ويؤدي لتحطيم جميع
الأخلاق وقد يقود للكثير من المشاكل الأجتماعية وهؤلاء جعلوا ذلك عرفاً
اجتماعياً ولايوجد نص قانوني يدين الكذب بحد ذاته كتصرف ولكن الكذب يخلق
حالة دمار اجتماعي هائل ومن هنا من يكذب يمكنه أن يرتكب كل الجرائم وأن
يغطيها بالكذب ويعتبر نفسه ذكياً مثل زوج خائن يستمر بالكذب
حقيقة أردت في هذا المقال أن أوجه النظر إلى أمراض اجتماعية متفشية تؤشر
إلى انخفاض عام في الحالة الصحية واللازمة من الأخلاق والعرف الاجتماعي
السائد فلا يعقل تكريسها وعدم قبول الانتقاد وهنا على المجتمع ككل أن
يساهم بالتوعية والتخلص من هذه الأمراض ومن هنا سنفكر جدياً بأن التزامنا
بالأخلاق سيجعلنا شعباً يقبل النقد ويتطور نحو الأفضل أم نفضل العمى عن
هؤلاء الذين يقتلوننا بدون ألم في ضمائرهم.