الترتيبات الاقتصادية:
بشكل عام ، فإن الترتيبات الاقتصادية القائمة اليوم بين دولة إسرائيل والفلسطينيين ستبقى سارية المفعول هذه الترتيبات تشمل:
أ- حركة البضائع بين قطاع غزة ويهودا والسامرة ودولة إسرائيل والخارج.
ب- نظام الفائدة البنكية.
ج- ترتيبات ضريبية وجمركية.
د- تريبيات بريدية واتصالات.
ه- دخول عمال إلى دولة إسرائيل حسب المقاييس القائمة.
على
المدى البعيد وحسب المصلحة الإسرائيلية لتشجيع وجود استقلال اقتصادي
فلسطيني أكبر بكثير ، فإن دولة إسرائيل تطمح لتقليص ، إلى درجة التوقف
النهائي ، لعدد العاملين الفلسطينيين الذين يدخلون إلى دولة إسرائيل،
وستدعم دولة إسرائيل تطوير مصادر وأماكن عمل في قطاع غزة والمناطق
الفلسطينية في يهودا والسامرة ، بواسطة جهات دولية.
المعابر الدولية:
أ- المعبر الدولي بين قطاع غزة ومصر:
استمرار الترتيبات القائمة اليوم في المعبر.
دولة
إسرائيل معنية بنقل هذا المعبر إلى نقطة الحدود الثلاثية، جنوب الموقع
الحالي. وهذا الأمر سيتم بالتنسيق مع الحكومة المصرية وهذا الأمر سيسمح
بزيادة عمل ساعات المعبر.
ب- المعبر ان الدوليات بين يهودا والسامرة والأردن:
استمرار الترتيبات القائمة اليوم في هذين المعبرين.
معبر ايرز
نقطة العبور ايرز ستنقل إلى منطقة دولة إسرائيل حسب جدول زمني يتم تحديده على انفراد
تلخيص
إن
تطبيق خطة فك الارتباط المدرجة ستقود إلى تحسين الوضع والجمود الحالي إذا
وحين تكون في الجانب الفلسطيني ما يثبت استعدادا ومقدرة على تنفيذ فعلى
لمحاربة الارهاب ووقف شامل للارهاب والعنف وتنفيذ الاصلاحات حسب خريطة
الطريق فبالاماكن العودة إلى المسار التفاوضي والحوار.
خطة فك الارتباط المعدلة
النص الكامل لـ"خطة الانفصال" (فك الارتباط )
الذي طرحها ارئيل شارون كما نشرت بتاريخ 20/10/2004
"في كل تسوية دائمة
مستقبلية، لن يكون هنالك استيطان إسرائيلي في قطاع غزة. بينما بالمقابل،
من الواضح بأنه ستبقى في الضفة الغربية مناطق ستشكل جزءاً من إسرائيل،
وستضم بداخلها تكتلات مركزية لمستوطنات يهودية، بلدات مدنية، مناطق أمنية
وأماكن تملك إسرائيل مصالح أخرى فيها.
"في
كل تسوية دائمة مستقبلية، لن يكون هنالك استيطان إسرائيلي في قطاع غزة.
بينما بالمقابل، من الواضح بأنه ستبقى في الضفة الغربية مناطق ستشكل جزءاً
من إسرائيل، وستضم بداخلها تكتلات مركزية لمستوطنات يهودية، بلدات مدنية،
مناطق أمنية وأماكن تملك إسرائيل مصالح أخرى فيها.
"
يمكن للانسحاب من قطاع غزة ومن شمال الضفة الغربية أن يقلل من مستوى
الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين. وسيلغي استكمال الخطة صحة الادعاءات ضد
إسرائيل بخصوص مسؤوليتها عن الفلسطينيين في قطاع غزة.
إنسحاب على أربع مراحل
"فور
انتهاء التحضيرات ستجري الحكومة نقاشاً في سبيل اتخاذ قرار بشأن إخلاء
المستوطنات، آخذة بعين الاعتبار، الظروف الموضوعية، التي ستحدد ما إذا كان
سيتم الإخلاء أو لا، وأي مستوطنات (سيتم اخلاؤها).
المجموعة أ - موراغ، نتساريم وكفار داروم.
المجموعة ب - مستوطنات شمال الضفة الغربية (غنيم، كديم، سا-نور وحومش).
المجموعة ج- مستوطنات غوش قطيف.
المجموعة د- مستوطنات شمال قطاع غزة (ألي سيناي، دوغيت ونيسانيت).
"نوضح
بأنه بعد انتهاء التحضيرات، كما ورد آنفاً، تنعقد الحكومة، بين الحين
والآخر، لاتخاذ قرار بشأن إخلاء أو عدم إخلاء كل واحدة من المجموعات
الأربع.
*
إسرائيل ستخلي قطاع غزة، بما في ذلك المستوطنات القائمة فيه، وستعيد
انتشارها من جديد خارج منطقة القطاع، هذا باستثناء الانتشار العسكري في
منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر (محور فيلاديلفي). بعد استكمال الخطوة، لن
تبقى في المناطق التي سيتم إخلاؤها على البر في قطاع غزة أي تواجد
إسرائيلي ثابت لقوات الأمن الإسرائيلية. ستشرف إسرائيل وتحرس الغلاف
الخارجي لليابسة، وستسيطر بشكل مطلق على المجال الجوي لغزة، وستواصل
نشاطها العسكري في المجال البحري للقطاع. وسيكون قطاع غزة منزوعاً من
الأسلحة التي لا يتفق تواجدها مع الاتفاقيات القائمة بين الطرفين.
*
ستخلي إسرائيل منطقة في شمالي الضفة الغربية (غنيم، كديم، حومش، وسا-نور)
وكل المقرات العسكرية الثابتة في هذه المنطقة، وستعيد انتشارها من جديد
خارج المنطقة التي سيتم إخلاؤها. مع استكمال هذه الخطوة لن يتبقى في هذه
المنطقة أي تواجد ثابت لقوات الأمن الإسرائيلية. وستتيح هذه الخطوة
تواصلاً إقليمياً فلسطينياً في شمالي الضفة الغربية. تتجه النية نحو
استكمال عملية الاخلاء حتى نهاية العام 2005.
"تحتفظ
إسرائيل لذاتها بالحق الأساسي في الدفاع عن النفس، من خلال استخدام القوة
ضد التهديدات التي ستتولد في القطاع وشمال الضفة الغربية.
الإخلاء والتعويض
"لن
يتم الإبقاء على مساكن المستوطنين والمباني الحساسة، خاصة الكنس. تطمح
دولة إسرائيل إلى تسليم المنشآت الأخرى، خاصة الصناعية، التجارية
والزراعية إلى طرف دولي ثالث، لاستخدامها لصالح الجمهور الفلسطيني غير
المتورط بالإرهاب. يتم نقل المسؤولية عن المنطقة الصناعية "إيرز" إلى طرف
فلسطيني أو دولي متفق عليه. سيتم الإبقاء على شبكات المياه، الكهرباء
والمجاري والاتصال.
"حكومة
إسرائيل تنظر بأهمية بالغة إلى محاورة الجمهور الذي سيتم إخلاؤه، في
القضايا ذات الصلة بتطبيق الخطة، خاصة مسألتي الإخلاء والتعويض، وستعمل من
أجل إجراء هذا الحوار.
"يتم
إقامة إطار تنظيمي، يهدف إلى تقديم العلاج والمساعدة في كل القضايا
المرتبطة بتنفيذ الخطة. ويتم بموجب ذلك إقامة لجنة توجيه تكلف مسؤولية
تنسيق القضايا ذات الصلة بالخطة. تقدم لجنة التوجيه تقارير إلى الطاقم
الوزاري المصغر، حول نشاطاتها وتطلعه على القضايا التي يتحتم اتخاذ قرار
سياسي بشأنها.
"يتم
بموجب ذلك، إقامة لجنة لشؤون الإخلاء والتعويض والاستيطان البديل، بحيث
تكلف إعداد مشروع قانون بشأن الإخلاء والتعويض؛ معايير التعويض؛ بما في
ذلك تقديم محفزات وسلفيات. تكون هذه اللجنة هي الجهة الوحيدة المخولة
تركيز وإجراء الحوار مع الجمهور الذي سيتم إخلاؤه وتعويضه، حتى استكمال سن
القانون".
"يتم
بموجب ذلك، إقامة دائرة تنفيذية في مكتب رئيس الحكومة، بحيث تخضع للجنة
التوجيه. تكلف هذه اللجنة تطبيق قرار الحكومة في كل ما يتعلق بإخلاء
المدنيين وتعويضهم. تخول دائرة التنفيذ دفع سلفيات لمن يستحقون التعويضات،
على حساب التعويضات التي يستحقونها، وفق شروط تحددها اللجنة الخاصة بشؤون
الإخلاء والتعويض، وحسب الأوامر والنظم التي ستحددها. يكون قرار حق
التعويض سارياً ابتداء من اليوم الذي اتخذت فيه الحكومة، هذا القرار".
الاستعداد للانفصال
يقدم
رئيس الحكومة، في القريب العاجل، إلى اللجنة الوزارية لشؤون القانون،
مشروع قانون يشمل أوامر الإخلاء والتعويض لمن يستحقه، والصلاحيات المطلوبة
لتنفيذ ذلك. بعد فترة وجيزة، تقدم الحكومة إلى الكنيست، مشروع القانون.
يقوم قادة الجيش في المناطق (ذات الصلة) بتضمين القوانين الأمنية كل
الأوامر المطلوبة لتطبيق قرار الحكومة.
"يقوم
المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، بالتنسيق مع مدير عام مكتب رئيس
الحكومة، والمدير العام لوزارة القضاء، بتخصيص الميزانيات والموارد
المالية المطلوبة لتفعيل لجنة التوجيه، واللجنة لشؤون الإخلاء والتعويض
ودائرة التنفيذ والوكالة اليهودية، وذلك خلال شهر من موعد اتخاذ هذا
القرار. يتم ملاءمة ميزانيات العام 2005 وصاعداً بما يتفق مع القرارات
التي ستتخذها الحكومة في هذه المسألة، من حين لآخر".
"في
الفترة المرحلية، بين اليوم الذي يتم فيه إتخاذ هذا القرار - في سبيل
الاستعداد، من جانب واحد، ومن خلال الحفاظ على مجريات الحياة الجارية بشكل
نظامي، من جانب آخر - يسري مفعول هذه الأوامر في البلدات والمناطق التي
تشملها الخطة".
"يتواصل
القيام بالفعاليات البلدية والجماهيرية المتعلقة بمجريات الحياة النظامية
والخدمات التي يستحقها السكان. لا يتم الشروع بتنفيذ المخططات الحكومية
للبناء والتطوير التي لم يبدأ تنفيذها بعد".
انتهى