الحادية عشرة : مارية القبطية ( ام ابراهيم) !!!
هي ماريا بنت شمعون ولدت لاب قبطي (مصري) وام نصرانية رومية .. كانت مارية مع اختها شيرين جاريتين تخدمان في قصر المقوقس (ملك مصر القبطية) ولما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم رسله الى الملوك العظام يدعوهم الى الاسلام ومنهم المقوقس عظيم القبط اذ ارسل اليه رسوله (حاطب بن بلتعة ) برسالة يدعوه للاسلام فاقتنع بالاسلام بعد محاورة مع مع حاطب ولكن خاف ان لا يؤمن شعبه ويخسر ملكه !! فاثر الملك على الاسلام واعتذر اليه بكتاب الرد الذي يتضمن مايلي : (اما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ماذكرت فيه وماتدعو اليه وقد علمت ان نبيا قد بقي وكنت اظن انه يخرج بالشام .. وقد اكرمت رسولك وبعثت لك بجاريتين ! لهما مكان من القبط عظيم وبثياب ومطية لتركبها والسلام عليكم ).
وانطلق حاطب عائدا الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ماريه واختها شيرين وعبد خصي والف مثقال ذهبا وعشرون ثوبا من نسيج مصر وجواد مسرج ملجم وحمار اشهب .. وفي طريق العودة دعاهما حاطب للاسلام فاستجابتا له واسلمتا لله رب العالمين .
وتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب المقوقس وهداياه اليه واعجبته كياسة مارية وذكاؤها واسلامها فاكتفى بها وتسرّاها ووهب اختها لشاعره حسان بن ثابت .. ولم يمض عليها مع رسول صلى الله عليه وسلم عام واحد حتى جاءت ساعة الوضع ذات ليلة من شهر ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة فولدت ابنه (ابراهيم) فأقرت به عينه ووجد به انسه ومسرته صلى الله عليه وسلم ولكن ما ان بلغ ابراهيم من عمره العامين حتى مرض وتوفي اثر مرضه وتوفي سيد الكائنات في السنة العاشرة وترك مارية من بعده تعيش خمس سنوات في عزلة عن الناس وتوفيت رضي الله عنها وارضاها فانها ام المؤمنين.
الثانية عشرة : ميمونة بنت الحارث الهلالية !!!
هي ميمونة بنت الحارث الهلالية وتنتسب الى (هلال بن عامر بن صعصعة ) وهي اخر امراة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي خالة عبد الله بن عباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وخالة خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان اسمها (برّة) فسماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة كانت ميمونة عابدة زاهدة تصل الرحم وتتفقد معافها وتسال عنهم قالت السيدة عائشة عنها : ( اما انها كانت من اتقانا لله وأوصلنا للرحم ) وفي غزوة تبوك كانت ميمونة في صفوف المجاهدين تسعف الجرحى وتداوي المرضى وتواسيهم وهي من اوائل الصحابيات اللواتي ألفن فرقة نسائية طبية لاسعاف الجرحى .. توفيت رضي الله عنها سنة .. وكانت حصيلة قرانها برسول الله صلى الله عليه وسلم ان روت ستة وسبعين حديثا فرضي الله عنها وارضاها فانها ام المؤمنين
.
الثالثة عشرة : ريحانة بنت عمرو بن خنافة !!!
وكانت ريحانة بنت عمرو من سبي بني قريضة وسيمة وذكية وحييه فاصطفاها صلى الله عليه وسلم لنفسه وخيرها بين الاسلام ودينها فاختارت الاسلام فاعتقها وتزوجها في المحرم من سنة ست ثم طلقها صلى الله عليه وسلم لشدة غيرتها عليه فاكثرت البكاء فراجعها خلال العدة ولم تزل عنده حتى ماتت في مرجعه من حجة الوداع ودفنت بالبقيع .. ولم تعتبر من امهات المؤمنين لانه كانت موطوءة له بملك اليمين وماتت قبله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء الزوجات اللواتي دخل بهن وتوفي صلى الله عليه وسلم عن تسع منهن جمعت أسماؤهن في نظم بعضهم :
توفي رسول الله عن تسع نسوة
اليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ، ميمونة، وصفية
وحفصة تتلوهن هند وزينب
جورية مع رملة ثم سودة
ثلاث وست ذكرهن مهذب
أما الزوجتان اللتان لم يدخل بهما فهما (ملكية بنت كعب الليثي ) وكان سبب طلاقها قبل الدخول انها كانت تذكر بجمال بارع فأخذت الغيرة عند إحدى نسائه فدخلت عليه وخدعتها فقالت لها : اما تستحين ان تنكحي قاتل ابيك وكان قد قتل في احدى المعارك فاستعاذت منه فطلقها صلى الله عليه وسلم قبل الدخول بها ... والزوجة الثانية التي طلقها صلى الله عليه وسلم قبل الدخول عمرة بنت يزيد من بني عامر فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولما دخل بها رأى بها بياضاً من برص اخفي عليه فقال لها : الحقي بأهلك واكل لها صداقها
قال الله تعالى مخاطباً نساء النبي صلى الله عليه وسلم
(( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة أن الله كان لطيفاً خبيراً ))
هي ماريا بنت شمعون ولدت لاب قبطي (مصري) وام نصرانية رومية .. كانت مارية مع اختها شيرين جاريتين تخدمان في قصر المقوقس (ملك مصر القبطية) ولما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم رسله الى الملوك العظام يدعوهم الى الاسلام ومنهم المقوقس عظيم القبط اذ ارسل اليه رسوله (حاطب بن بلتعة ) برسالة يدعوه للاسلام فاقتنع بالاسلام بعد محاورة مع مع حاطب ولكن خاف ان لا يؤمن شعبه ويخسر ملكه !! فاثر الملك على الاسلام واعتذر اليه بكتاب الرد الذي يتضمن مايلي : (اما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ماذكرت فيه وماتدعو اليه وقد علمت ان نبيا قد بقي وكنت اظن انه يخرج بالشام .. وقد اكرمت رسولك وبعثت لك بجاريتين ! لهما مكان من القبط عظيم وبثياب ومطية لتركبها والسلام عليكم ).
وانطلق حاطب عائدا الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ماريه واختها شيرين وعبد خصي والف مثقال ذهبا وعشرون ثوبا من نسيج مصر وجواد مسرج ملجم وحمار اشهب .. وفي طريق العودة دعاهما حاطب للاسلام فاستجابتا له واسلمتا لله رب العالمين .
وتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب المقوقس وهداياه اليه واعجبته كياسة مارية وذكاؤها واسلامها فاكتفى بها وتسرّاها ووهب اختها لشاعره حسان بن ثابت .. ولم يمض عليها مع رسول صلى الله عليه وسلم عام واحد حتى جاءت ساعة الوضع ذات ليلة من شهر ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة فولدت ابنه (ابراهيم) فأقرت به عينه ووجد به انسه ومسرته صلى الله عليه وسلم ولكن ما ان بلغ ابراهيم من عمره العامين حتى مرض وتوفي اثر مرضه وتوفي سيد الكائنات في السنة العاشرة وترك مارية من بعده تعيش خمس سنوات في عزلة عن الناس وتوفيت رضي الله عنها وارضاها فانها ام المؤمنين.
الثانية عشرة : ميمونة بنت الحارث الهلالية !!!
هي ميمونة بنت الحارث الهلالية وتنتسب الى (هلال بن عامر بن صعصعة ) وهي اخر امراة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي خالة عبد الله بن عباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وخالة خالد بن الوليد رضي الله عنه وكان اسمها (برّة) فسماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة كانت ميمونة عابدة زاهدة تصل الرحم وتتفقد معافها وتسال عنهم قالت السيدة عائشة عنها : ( اما انها كانت من اتقانا لله وأوصلنا للرحم ) وفي غزوة تبوك كانت ميمونة في صفوف المجاهدين تسعف الجرحى وتداوي المرضى وتواسيهم وهي من اوائل الصحابيات اللواتي ألفن فرقة نسائية طبية لاسعاف الجرحى .. توفيت رضي الله عنها سنة .. وكانت حصيلة قرانها برسول الله صلى الله عليه وسلم ان روت ستة وسبعين حديثا فرضي الله عنها وارضاها فانها ام المؤمنين
.
الثالثة عشرة : ريحانة بنت عمرو بن خنافة !!!
وكانت ريحانة بنت عمرو من سبي بني قريضة وسيمة وذكية وحييه فاصطفاها صلى الله عليه وسلم لنفسه وخيرها بين الاسلام ودينها فاختارت الاسلام فاعتقها وتزوجها في المحرم من سنة ست ثم طلقها صلى الله عليه وسلم لشدة غيرتها عليه فاكثرت البكاء فراجعها خلال العدة ولم تزل عنده حتى ماتت في مرجعه من حجة الوداع ودفنت بالبقيع .. ولم تعتبر من امهات المؤمنين لانه كانت موطوءة له بملك اليمين وماتت قبله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء الزوجات اللواتي دخل بهن وتوفي صلى الله عليه وسلم عن تسع منهن جمعت أسماؤهن في نظم بعضهم :
توفي رسول الله عن تسع نسوة
اليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ، ميمونة، وصفية
وحفصة تتلوهن هند وزينب
جورية مع رملة ثم سودة
ثلاث وست ذكرهن مهذب
أما الزوجتان اللتان لم يدخل بهما فهما (ملكية بنت كعب الليثي ) وكان سبب طلاقها قبل الدخول انها كانت تذكر بجمال بارع فأخذت الغيرة عند إحدى نسائه فدخلت عليه وخدعتها فقالت لها : اما تستحين ان تنكحي قاتل ابيك وكان قد قتل في احدى المعارك فاستعاذت منه فطلقها صلى الله عليه وسلم قبل الدخول بها ... والزوجة الثانية التي طلقها صلى الله عليه وسلم قبل الدخول عمرة بنت يزيد من بني عامر فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولما دخل بها رأى بها بياضاً من برص اخفي عليه فقال لها : الحقي بأهلك واكل لها صداقها
قال الله تعالى مخاطباً نساء النبي صلى الله عليه وسلم
(( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة أن الله كان لطيفاً خبيراً ))