يقول أحد قادة الكيان الصهيوني العسكريين: "كنا نشعر أنَّنا في جانب الله"، ويضيف: "إنَّ جيشَنا ليستْ مهمَّته الأساسيَّة حماية الصِّناعات، وإنَّما رسالتُه حماية المقدَّسات، وعلى هذا الأساس يتدرَّب ويقاتل"، ويقول الحاخام تسوفي يهوذا: "إنَّ الجيش الإسرائيلي كله مقدس؛ لأنَّه يمثل حكم شعب الله على أرْضِه".
ومذابح غزَّة الأخيرة هي من المذابح المقدَّسة في دينِهم المحرَّف، جاء في أرْبعة مواضع من أسفارِهم التي حرَّفها رهبانُهم ذكرُ غزَّة، والتبشيرُ بقتْل من فيها من الرجال والنساء والصبيان،
ونقلت عدسات التَّصوير أثناءَ تدميرِهم لغزَّة صُورًا لبعْضِ الجند
يرتِّلون أجزاءً من كتُبِهم تحثُّهم على تدْمير غزَّة لإرضاء الله تعالى
حسب معتقدهم، كما نقلت صورًا أُخرى لجندٍ يُباركون دبَّاباتِهم فيقرؤون
شيئًا من التوراة قُبيل محاولتهم اجتياح غزَّة.
وأثناء
الضرب الجوي الهمَجي صدرت فتاوى وبيانات من حاخامات ومجامع دينيَّة تؤيِّد
الضَّرب بشدَّة، وتُجيز عدم استثناء أحدٍ من القتْل، وتُبيح استِهْداف الأطفال والنِّساء،
زاعمين أنَّ قتلهم يُرضي الله تعالى عنهم، وكبير حاخاماتهم مردخاي الياهو
- وهو أكبر مرجعيَّة دينيَّة للحركة الصهيونية الدينية - قد ادَّعى أنَّه
يتوجَّب عليهم إبادة الفلسطينيين، حتَّى الذين لا يُقاتلون المحتلِّين،
وزعم - أخزاه الله تعالى - أنَّ هذه ليست مجرَّد فتوى، بل: "فريضة من
الرَّبِّ يتوجَّب على اليهود تنفيذُها"، وقال الحاخام عوفاديا يوسف: "إنَّ الله ندم ندمًا شديدًا بعدما خلق العرب المسلمين، وتمنَّى لو أنَّه لم يخلقْهم؛ ولهذا فإنَّ القضاء عليهم أمر يسرُّ الرَّبَّ" تعالى الله عن إفْكِهم وكذِبِهم علوًّا كبيرًا.
وأثناء قصْف غزَّة وتدميرها خرج حاخام فلوريدا (إيلي لازير) على شاشات التلْفزة فرحًا، يذكر أنَّ تدمير غزَّة تدعو إليه كتُبُهم، وهو من فرائض شريعتهم.
وآخر منهم يُدعى (ليبرمان) أفتى بوجوب تدْمير غزَّة بالقنابل النوويَّة.
وأظهر
استِطْلاع للرَّأْي الشعبي اليهودي في إسرائيل، أنَّ تسعة من كلِّ عشَرة
يهود يؤيِّدون المجازر الإسرائيلية ضدَّ الأطفال والنساء والشيوخ في غزَّة.
وأترك لكم التعليق.
مع تحياتي
ومذابح غزَّة الأخيرة هي من المذابح المقدَّسة في دينِهم المحرَّف، جاء في أرْبعة مواضع من أسفارِهم التي حرَّفها رهبانُهم ذكرُ غزَّة، والتبشيرُ بقتْل من فيها من الرجال والنساء والصبيان،
ونقلت عدسات التَّصوير أثناءَ تدميرِهم لغزَّة صُورًا لبعْضِ الجند
يرتِّلون أجزاءً من كتُبِهم تحثُّهم على تدْمير غزَّة لإرضاء الله تعالى
حسب معتقدهم، كما نقلت صورًا أُخرى لجندٍ يُباركون دبَّاباتِهم فيقرؤون
شيئًا من التوراة قُبيل محاولتهم اجتياح غزَّة.
وأثناء
الضرب الجوي الهمَجي صدرت فتاوى وبيانات من حاخامات ومجامع دينيَّة تؤيِّد
الضَّرب بشدَّة، وتُجيز عدم استثناء أحدٍ من القتْل، وتُبيح استِهْداف الأطفال والنِّساء،
زاعمين أنَّ قتلهم يُرضي الله تعالى عنهم، وكبير حاخاماتهم مردخاي الياهو
- وهو أكبر مرجعيَّة دينيَّة للحركة الصهيونية الدينية - قد ادَّعى أنَّه
يتوجَّب عليهم إبادة الفلسطينيين، حتَّى الذين لا يُقاتلون المحتلِّين،
وزعم - أخزاه الله تعالى - أنَّ هذه ليست مجرَّد فتوى، بل: "فريضة من
الرَّبِّ يتوجَّب على اليهود تنفيذُها"، وقال الحاخام عوفاديا يوسف: "إنَّ الله ندم ندمًا شديدًا بعدما خلق العرب المسلمين، وتمنَّى لو أنَّه لم يخلقْهم؛ ولهذا فإنَّ القضاء عليهم أمر يسرُّ الرَّبَّ" تعالى الله عن إفْكِهم وكذِبِهم علوًّا كبيرًا.
وأثناء قصْف غزَّة وتدميرها خرج حاخام فلوريدا (إيلي لازير) على شاشات التلْفزة فرحًا، يذكر أنَّ تدمير غزَّة تدعو إليه كتُبُهم، وهو من فرائض شريعتهم.
وآخر منهم يُدعى (ليبرمان) أفتى بوجوب تدْمير غزَّة بالقنابل النوويَّة.
وأظهر
استِطْلاع للرَّأْي الشعبي اليهودي في إسرائيل، أنَّ تسعة من كلِّ عشَرة
يهود يؤيِّدون المجازر الإسرائيلية ضدَّ الأطفال والنساء والشيوخ في غزَّة.
وأترك لكم التعليق.
مع تحياتي