زهره النرجس :
يحكى أن شابا اسمه " نارسيس" كان يرى دائما انعكاس صوره وجهه على الماء ويتأمل جماله الذي أعجب به وظن أنها امرأة فاتنة , حتى أحبها كثيرا , وحاول يوما أن يمسها بيده فتعكرت صفحه الماء وذهبت صورته , فحزن كثيرا حتى مات , ثم تلاشى ونبتت مكانه زهره النرجس , ومن هنا ظهرت تسميه " النرجسية" دلاله على حب الذات والإعجاب بها .
ثمار التوت :
كانت الثمار الحمراء لشجره التوت بيضاء كالثلج , وقصه تغير لونها قصه غريبة ومحزنه , ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك , فقد أحب الشاب " بيراموس " الفتاه "ثيسبى" وتاق الاثنان إلى الزواج , لكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء , فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلا عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما , حتى جاء يوم واتفقا على اللقاء ليلا قرب مقام مقدس " لافروديت " خارج المدينة تحت شجره توت وارفه تنوء بثمارها البيضاء , وصلت الفتاه أولا ولبثت تنتظر مجيء حبيبها , وفى هذه الأثناء خرجت لبؤة من الدغل القريب والدم يضرج فكيها بعد أن أكلت فريستها , فهربت " ثيسبى " بعد ان تركت عباءتها التي انقضت عليها اللبؤة ومزقتها إربا ثم ولت تاركه عليها آثار الدماء , حضر بيراموس و رأى عباءة " ثيسبى" فاعتقد بان الوحش قد افترس حبيبته , فما كان منه إلا ان جلس تحت شجره التوت واغمد سيفه في جنبه , وسال دمه على حبيبات التوت ولونها باللون الأحمر القاني , بعد ان اطمئنت " ثيسبى" لانصراف اللبؤة عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل ان يموت , وعرفت ما حدث , فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه , وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين .
[زهره البنفسج
تروي أسطورة إنجليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي, حيث كل شيء صامت وجامد, فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه,وجد الجنود فتاة خجولا اسمها فيوليت (بنفسج), أحضروها له, فوقع في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس, إلى رجل دافئ ولطيف, وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها, فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون على شكل زهرة, ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت اسمها.
زهرة التوليب:
وتقول إحدى الأساطير الإيرانية: إن شابا اسمه (فرهاد) وقع في حب فتاة اسمها (شيرين), وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا شديدًا, ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال, فلقي حتفه, وحيث نزفت دماؤه, كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز, وأصبحت زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى.
زهرة الزعفران :
تقول الأسطورة: إن (كروكوس) كان راعيًا شابًا يتمتع بروح نبيلة, وقد وقع في حب حورية اسمها (سميكلاكس), وقد تأثرت الآلهة بعمق حبه وهيامه, فحوّلته إلى زهرة أبدية (لا تموت), هي الزعفران, حيث تعلقت بها (سميكلاكس حتى الموت.
يحكى أن شابا اسمه " نارسيس" كان يرى دائما انعكاس صوره وجهه على الماء ويتأمل جماله الذي أعجب به وظن أنها امرأة فاتنة , حتى أحبها كثيرا , وحاول يوما أن يمسها بيده فتعكرت صفحه الماء وذهبت صورته , فحزن كثيرا حتى مات , ثم تلاشى ونبتت مكانه زهره النرجس , ومن هنا ظهرت تسميه " النرجسية" دلاله على حب الذات والإعجاب بها .
ثمار التوت :
كانت الثمار الحمراء لشجره التوت بيضاء كالثلج , وقصه تغير لونها قصه غريبة ومحزنه , ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك , فقد أحب الشاب " بيراموس " الفتاه "ثيسبى" وتاق الاثنان إلى الزواج , لكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء , فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلا عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما , حتى جاء يوم واتفقا على اللقاء ليلا قرب مقام مقدس " لافروديت " خارج المدينة تحت شجره توت وارفه تنوء بثمارها البيضاء , وصلت الفتاه أولا ولبثت تنتظر مجيء حبيبها , وفى هذه الأثناء خرجت لبؤة من الدغل القريب والدم يضرج فكيها بعد أن أكلت فريستها , فهربت " ثيسبى " بعد ان تركت عباءتها التي انقضت عليها اللبؤة ومزقتها إربا ثم ولت تاركه عليها آثار الدماء , حضر بيراموس و رأى عباءة " ثيسبى" فاعتقد بان الوحش قد افترس حبيبته , فما كان منه إلا ان جلس تحت شجره التوت واغمد سيفه في جنبه , وسال دمه على حبيبات التوت ولونها باللون الأحمر القاني , بعد ان اطمئنت " ثيسبى" لانصراف اللبؤة عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل ان يموت , وعرفت ما حدث , فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه , وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين .
[زهره البنفسج
تروي أسطورة إنجليزية أن ملك الثلج شعر بالوحدة في قصره الجليدي, حيث كل شيء صامت وجامد, فبعث جنوده للبحث عن فتاة جميلة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه,وجد الجنود فتاة خجولا اسمها فيوليت (بنفسج), أحضروها له, فوقع في حبها فورًا وتحوّل بفعل تأثيرها من رجل قاسي القلب, وعبوس, إلى رجل دافئ ولطيف, وقد رجته فيوليت مرة للذهاب لزيارة أهلها, فسمح لها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع شرط أن تكون على شكل زهرة, ثم تعود إليه في الشتاء, وهكذا تحولت الصبية إلى زهرة حملت اسمها.
زهرة التوليب:
وتقول إحدى الأساطير الإيرانية: إن شابا اسمه (فرهاد) وقع في حب فتاة اسمها (شيرين), وقد وصله يومًا خبر موتها, فحزن عليها حزنًا شديدًا, ودفعه يأسه إلى أن يقفز بجواده من أعلى أحد الجبال, فلقي حتفه, وحيث نزفت دماؤه, كانت تنبت من كل نقطة زهرة تيوليب وذلك رمزًا لحبه المخلص, وقد ارتبطت زهرة التيوليب بهذا الرمز, وأصبحت زهرة الحب عند الإيرانيين القدامى.
زهرة الزعفران :
تقول الأسطورة: إن (كروكوس) كان راعيًا شابًا يتمتع بروح نبيلة, وقد وقع في حب حورية اسمها (سميكلاكس), وقد تأثرت الآلهة بعمق حبه وهيامه, فحوّلته إلى زهرة أبدية (لا تموت), هي الزعفران, حيث تعلقت بها (سميكلاكس حتى الموت.