1-العزة والشجاعة
قال:الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
"قُتل رحمه الله" خير من "فر أخزاه الله".
أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح.
أخوك من صدقك النصيحة.
إذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم.
إذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركبا فلا رأي للمضطر إلا ركوبها.
استقبال الموت خير من استدباره.
أكرم نفسك عن كل دنيء.
الإفراط في التواضع يجلب المذلة.
الجود بالنفس أقصى غاية الجود.
السيف أهول ما يُرى مسلولا.
العز في نواصي الخيل.
القَصَّابُ لا تهوله كثرة الغنم.
إن البعوضة تُدْمي مُقْلةَ الأسد.
إن الجبان حتْفُه من فوقه.
إن القذى يؤذي العيون قليله ولربما جرح البعوض الفيلا.
أنا لها ولكل عظيمة.
بنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي.
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.
تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي.
ذل من لا سيف له.
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود.
فلان كالكعبة تُزارُ ولا تُسْتَزارُ.
قد يتوقى السيف وهو مغمد.
قد يجبن الشجاع بلا سلاح.
لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها.
من تعرض للمصاعب ثبت للمصائب.
من لم يركب الأهوال لم ينل المطالب.
موت في عز خير من حياة في ذل.
وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا.
وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم.
ولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام.
ولو لم يكن في كله غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله.
وما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوت غويت وإن ترشد غُزَيَّةُ أرشد.
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام.
--------------------------------------------------------------------------------
إما أن نجد طريقاً ما أو أن نستحدث واحداً.
و إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
قال الامام على بن ابى طالب
ان المكارم الاخلاق مطهرة فالعقل اولها والدين ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والعرف سادسها
والبر سابعها والصبر ثامنها والشكر تاسعها واللين عاشرها
والنفس تعلم انى لااصدقها ولست ارشد الاحين اعصيها
والعين تعلم من عينى محدثها ان كان من حزبها او كان من معاديها
عيناك قد دلتا عينى منك على اشياء لولاهما ما كنت تبديها
الامام على بن ابى طالب
يغطى عيوب المرء كثرة ماله
يصدق فيما قال وهو كذوب
ويزرى بعقل المرء قلة ماله
يحمقه الاقوام وهو لبيب
قال الامام على بن ابى طالب
البس اخاك على عيوبه
واستر وغط على ذنوبه
واصبر على ظلم السفيه
وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا
وكل الظلوم إلى حسيبه