لقد أصبح الفن الرخيص في زمننا هذا وسيلة للكسب المادي ، وتجارة رابحة على حساب الغافلين والمغفلين من أبناء هذه الأمة ، هذا إلى كونه من أعظم الوسائل لهدم القيم والأخلاق وتحطيمها . . ولقد ظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة أقلقت تجار الفن والغرائز وجعلتهم يفقدون صوابهم ويطلقون كلى ما في جعبتهم من الإشاعات والتهم الباطلة دفاعا عن كيانهم المتداعي وبنيانهم المنهار.. تلكم الظاهرة هي عودة كثير من الممثلين والممثلات - أو ما يسمون بالفنانين والفنانات - إلى الله - عز وجل -، وإعلانهم التوبة والهروب من تلك الأوساط العفنة إلى أجواء - الإيمان العبقة
وكان من اخر هؤلاء التائبين الممثل محسن محي الدين وزوجته الممثلة المشهورة نسرين . وقد روى الممثل سابقا محسن محي الدين قصته مع الهداية فقال : "أنا شاب كغيري من الشباب ، تخبطي في فترات حياتي السابقة كان ناتجا عن انبهاري بمظاهر الحياة الخادعة والتى أعمت بصري وأصمت أذني عن معرفة أشياء كثيرة كنت أجهلها خاصة وأني لم أكن أقرأ من قبل على الرغم من أن الله تعالى بدأ أول آية أنزلها بكلمة : اقرأ . . وبعد أن بدأت أقرأ في كتب الدين شعرت بأنني من أجهل خلق الله ، وقد كنت أعتقد أنني من المثقفين . . فأخذت أقرأ بنهم شديد في كتب السيرة والتراث والتفسير. . وبعد هذه القراءة المتأنية وجدت أن المؤثرات المحيطة بي جعلتني في ضلال مبين ، فكان قراري باعتزال التمثيل . . وقد شجعني على اتخاذه ارتداء زوجتي الحجاب الذي كنت أسعد الناس به " . ثم يضيف : "هذا القرار- إن شاء الله - لا رجعة فيه لأني اتخذته بكامل اقتناعي وإرادتي ، وندمت لأنني تأخرت فيه حتى الان ، فالأضواء ليست غالية حتى أحن إليها مرة أخرى . . فالشهرة والمال والأضواء لا تساوي ركعتين لله. ثم يضيف : "إننا اعتزلنا ونحن في القمة الزائفة . . فقد كان قرارنا بعد مهرجان القاهرة السينمائي الذي أقيم في العام الماضي ، وبعد النجاح الكبير الذي حققناه ، وليس لأننا لم نجد أدوارا نمثلها كما يقول البعض . . وقد أدركنا الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع وهي أن الإنسان مهما طال عمره فمصيره إلى القبر، ولا ينفعه في الآخرة إلا عمله الصالح " . ثم يوجه نصيحته لإخوانه الشباب قائلا . "سامحوني على كل ما قدمت لكم من أعمال فنية سابقة لا ترضي الله - عزوجل - ولا تقتدوا بي في كل ما كنت أفعله في مسلسلاتي وأفلامي فقد كنت ضالا جاهلا، والجاهل لا يقتدى به " . أما زوجته الممثلة نسرين فقد قررت الاعتزال وارتداء الحجاب بعد أن رأت أمها رؤيا في المنام ، حيث رأت والد نسرين وهو غاضب على ابنته ، فاستنتجت الأم أن سبب غضبه تقصير نسرين في أداء الصلاة بانتظام مما جعل نسرين تراجع نفسها وترجع إلى الله . تقول نسرين : "الحمد لله . . كان يومي يضيع دون إحساس بالسعادة ودون أن أشعر بالسلام . . والآن ليس لدي وقت كات . . لأن هناك أمورا كثيرة نافعة يجب اللحاق بها . . لقد وجدت السلام الداخلي " . وفي لقاء أجري معها قالت : "الناس مليئة بالرياء والفسوق ويظهرون الفجور. . كيف نتعامل معهم ؟" ولعلها تعني الناس الذين كانت تتعامل معهم في "الوسط الفني ". وقالت أيضا : "لقد كرم الله المرأة التي ترتدي الحجاب وهو يحميها من القلوب المريضة والفسوق.. وعلى الأقل إنها ليست نافذة عرض ليتفرج الناس عليهاويعجبوا بها"..
وكان من اخر هؤلاء التائبين الممثل محسن محي الدين وزوجته الممثلة المشهورة نسرين . وقد روى الممثل سابقا محسن محي الدين قصته مع الهداية فقال : "أنا شاب كغيري من الشباب ، تخبطي في فترات حياتي السابقة كان ناتجا عن انبهاري بمظاهر الحياة الخادعة والتى أعمت بصري وأصمت أذني عن معرفة أشياء كثيرة كنت أجهلها خاصة وأني لم أكن أقرأ من قبل على الرغم من أن الله تعالى بدأ أول آية أنزلها بكلمة : اقرأ . . وبعد أن بدأت أقرأ في كتب الدين شعرت بأنني من أجهل خلق الله ، وقد كنت أعتقد أنني من المثقفين . . فأخذت أقرأ بنهم شديد في كتب السيرة والتراث والتفسير. . وبعد هذه القراءة المتأنية وجدت أن المؤثرات المحيطة بي جعلتني في ضلال مبين ، فكان قراري باعتزال التمثيل . . وقد شجعني على اتخاذه ارتداء زوجتي الحجاب الذي كنت أسعد الناس به " . ثم يضيف : "هذا القرار- إن شاء الله - لا رجعة فيه لأني اتخذته بكامل اقتناعي وإرادتي ، وندمت لأنني تأخرت فيه حتى الان ، فالأضواء ليست غالية حتى أحن إليها مرة أخرى . . فالشهرة والمال والأضواء لا تساوي ركعتين لله. ثم يضيف : "إننا اعتزلنا ونحن في القمة الزائفة . . فقد كان قرارنا بعد مهرجان القاهرة السينمائي الذي أقيم في العام الماضي ، وبعد النجاح الكبير الذي حققناه ، وليس لأننا لم نجد أدوارا نمثلها كما يقول البعض . . وقد أدركنا الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع وهي أن الإنسان مهما طال عمره فمصيره إلى القبر، ولا ينفعه في الآخرة إلا عمله الصالح " . ثم يوجه نصيحته لإخوانه الشباب قائلا . "سامحوني على كل ما قدمت لكم من أعمال فنية سابقة لا ترضي الله - عزوجل - ولا تقتدوا بي في كل ما كنت أفعله في مسلسلاتي وأفلامي فقد كنت ضالا جاهلا، والجاهل لا يقتدى به " . أما زوجته الممثلة نسرين فقد قررت الاعتزال وارتداء الحجاب بعد أن رأت أمها رؤيا في المنام ، حيث رأت والد نسرين وهو غاضب على ابنته ، فاستنتجت الأم أن سبب غضبه تقصير نسرين في أداء الصلاة بانتظام مما جعل نسرين تراجع نفسها وترجع إلى الله . تقول نسرين : "الحمد لله . . كان يومي يضيع دون إحساس بالسعادة ودون أن أشعر بالسلام . . والآن ليس لدي وقت كات . . لأن هناك أمورا كثيرة نافعة يجب اللحاق بها . . لقد وجدت السلام الداخلي " . وفي لقاء أجري معها قالت : "الناس مليئة بالرياء والفسوق ويظهرون الفجور. . كيف نتعامل معهم ؟" ولعلها تعني الناس الذين كانت تتعامل معهم في "الوسط الفني ". وقالت أيضا : "لقد كرم الله المرأة التي ترتدي الحجاب وهو يحميها من القلوب المريضة والفسوق.. وعلى الأقل إنها ليست نافذة عرض ليتفرج الناس عليهاويعجبوا بها"..