بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اخترت لكم قصة مفيدة من { قصص القرآن } ومن هذه القصص قصة { لُقمان الحكيم }
أرجو من الله أن يستفيد الجميع منها .... وتكون هذه القصة عبرة لكم عن الرجل الحكيم ,
الذي أخصه الله عز وجل بسورة باسمه بالقرآن الكريم وهي
سورة { لُقمان } .....
..........................................
_كانت عبادة الله وحده وعدم الشرك به هي الفقرة الأولى في وصية لقمان لابنه وهو يعظه , لأن فيها الإيمان المطلق , وبها تصح
العقيدة , وهي الطريق إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار .
..........................................
جَلس لُقمان يوماً مع ابنه يتحدثان في أحوال الدنيا والناس , ورأى العبد الصالح لُقمان أن الوقت مناسب ليعلم ابنه مما علمه الله عز وجل , فهذا ابنه قد
صار عاقلاً مدركاً أن على لُقمان أن
يرسم له الآن معالم الطريق الذي يقوده إلى الفوز بمرضاة الله , ودخول جنته , فقال له : يا بني ! إن أول وصية أوصيك بها أن تعرف أن لهذا الكون ربّاً
واحِداً عليك أن تخصه بالعبادة
وتفرده بالربوبية , واحذر أن تشرك به شيئاً فما أَشَركَ به أَحدٌ إلا ظلم نفسه ؛ لأن الشرك أعظم أنواع الظلم { وَإِذ قَال لُقمان لابنه وهو
يعظهُ يا بُنَيّ لا تُشرك بالله إن الشرك لظلم عظيمٌ }
.................................................. ...............
_ ثم ينتقل لُقمان _ وهو يعظ أبنه _ إلى أمر آخر ذي أهمية كبيرة , وهو يوم القيامة وما فيه من حساب دقيق , فرب العالمين يعلم ذنوب عباده , وما
اقترفوه من آثام , فأي خطيئة ولو
كانت مثقال حبة خردل مخفية في صخرة أو في السموات أو الأرض لن تخفى على الله عز وجل , بل سيحضرها الله يوم القيامة حين يضع الميزان القسط
ليجازي عليها إن خيراً فخيرٌ , وإن
شراً فَشرٌّ , فعلم الله ليس له حدود , وهو اللطيف الخبير الذي لا يخفى عليه شيء ..... لذا يقول لُقمان لأبنه : تذكر يا بني قدرة الله التي لا يغيب عنها
شيء مهما كان في نظرك صغيراً
وضئيلاً , وأعلم أن في الآخرة حساباً دقيقاً وجزاءً عادلاً __{ يَا بُنَيَّ إنَّهَا إِن تَكُ مِثقَالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ فَتَكُن فِي صَخرَةٍ أَو فِي السَّمَوَاتِ
أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بهَا الله إِن الله لَطيفٌ خَبِيرٌ }__
.................................................. ..........
_ثم قال لُقمان لأبنه : يا بني ! توجه بالصلاة إلى الله , وأقم الصلاة بحدودها وفرائضها وأوقاتها , لأنها العبادة التي تصل العبد بربه , وهي التي خُلِقَ
الإنسان من أجلها , إنها تقوي في
قلبك الإحساس بمراقبة الله لك في كل أمورك__{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وأمُر بالمَعروفِ وَانهَ عَن المُنكرِ واصبِر على ما أَصابَكَ إن ذَلكَ من
عَزمِ الأُمورِ }__[/
.................................................. ..........
_ثم يستطرد لُقمان في وصيته لأبنه ليصل إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر : يا بني !! لا تعرض
بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك , احتقاراً منك
لهم واستكباراً عليهم , ولكن أقبل على الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اخترت لكم قصة مفيدة من { قصص القرآن } ومن هذه القصص قصة { لُقمان الحكيم }
أرجو من الله أن يستفيد الجميع منها .... وتكون هذه القصة عبرة لكم عن الرجل الحكيم ,
الذي أخصه الله عز وجل بسورة باسمه بالقرآن الكريم وهي
سورة { لُقمان } .....
..........................................
_كانت عبادة الله وحده وعدم الشرك به هي الفقرة الأولى في وصية لقمان لابنه وهو يعظه , لأن فيها الإيمان المطلق , وبها تصح
العقيدة , وهي الطريق إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار .
..........................................
جَلس لُقمان يوماً مع ابنه يتحدثان في أحوال الدنيا والناس , ورأى العبد الصالح لُقمان أن الوقت مناسب ليعلم ابنه مما علمه الله عز وجل , فهذا ابنه قد
صار عاقلاً مدركاً أن على لُقمان أن
يرسم له الآن معالم الطريق الذي يقوده إلى الفوز بمرضاة الله , ودخول جنته , فقال له : يا بني ! إن أول وصية أوصيك بها أن تعرف أن لهذا الكون ربّاً
واحِداً عليك أن تخصه بالعبادة
وتفرده بالربوبية , واحذر أن تشرك به شيئاً فما أَشَركَ به أَحدٌ إلا ظلم نفسه ؛ لأن الشرك أعظم أنواع الظلم { وَإِذ قَال لُقمان لابنه وهو
يعظهُ يا بُنَيّ لا تُشرك بالله إن الشرك لظلم عظيمٌ }
.................................................. ...............
_ ثم ينتقل لُقمان _ وهو يعظ أبنه _ إلى أمر آخر ذي أهمية كبيرة , وهو يوم القيامة وما فيه من حساب دقيق , فرب العالمين يعلم ذنوب عباده , وما
اقترفوه من آثام , فأي خطيئة ولو
كانت مثقال حبة خردل مخفية في صخرة أو في السموات أو الأرض لن تخفى على الله عز وجل , بل سيحضرها الله يوم القيامة حين يضع الميزان القسط
ليجازي عليها إن خيراً فخيرٌ , وإن
شراً فَشرٌّ , فعلم الله ليس له حدود , وهو اللطيف الخبير الذي لا يخفى عليه شيء ..... لذا يقول لُقمان لأبنه : تذكر يا بني قدرة الله التي لا يغيب عنها
شيء مهما كان في نظرك صغيراً
وضئيلاً , وأعلم أن في الآخرة حساباً دقيقاً وجزاءً عادلاً __{ يَا بُنَيَّ إنَّهَا إِن تَكُ مِثقَالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ فَتَكُن فِي صَخرَةٍ أَو فِي السَّمَوَاتِ
أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بهَا الله إِن الله لَطيفٌ خَبِيرٌ }__
.................................................. ..........
_ثم قال لُقمان لأبنه : يا بني ! توجه بالصلاة إلى الله , وأقم الصلاة بحدودها وفرائضها وأوقاتها , لأنها العبادة التي تصل العبد بربه , وهي التي خُلِقَ
الإنسان من أجلها , إنها تقوي في
قلبك الإحساس بمراقبة الله لك في كل أمورك__{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وأمُر بالمَعروفِ وَانهَ عَن المُنكرِ واصبِر على ما أَصابَكَ إن ذَلكَ من
عَزمِ الأُمورِ }__[/
.................................................. ..........
_ثم يستطرد لُقمان في وصيته لأبنه ليصل إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر : يا بني !! لا تعرض
بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك , احتقاراً منك
لهم واستكباراً عليهم , ولكن أقبل على الناس