الرئيسية
أظهر
رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري تحديه للمصريين -أبطال إفريقيا-
إذا أسفرت قرعة يوم الأربعاء عن وقوع الفريقين في مجموعة واحدة خلال
المرحلة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا
"أنجولا 2008" وكأس العالم 2010 التي تنظمها جنوب إفريقيا في العام نفسه.
وقال سعدان في تصريحات نقلتها جريدة الفجر الجزائرية يوم الثلاثاء قبل
ساعات قليلة من إجراء قرعة التصفيات في مدينة زيورخ السويسرية "نأمل كجهاز
فني أن تجنبا القرعة الوقوع مع منتخبات الكاميرون وكوت ديفوار ونيجريا،
خصوصا أن الخضر واجهوا في مناسبات سابقة صعوبة لتخطي عقبتهم بسبب طريقة
الأداء التي تتبعها تلك الفرق الثلاثة".
وأضاف المدرب الجزائري "أن الوقوع في مواجهة مصر وغانا أسهل بكثير؛ لأن
كلا المنتخبين يعتمدا على طريقة لعب راقي فنيا وتقنيا مما يحفز لاعبي
المنتخب الجزائري لإخراج كافة مهاراتهم التي يتميزوا بها، عكس ما يحدث
عندما يواجهون منتخبات تلجأ للقوة البدنية كعنصر أساسي".
وكانت الجزائر ضمنت عدم اللعب مع المغرب وتونس ومالي وغينيا؛ نظرا لوقوع
تلك المنتخبات الخمسة في نفس التصنيف الثاني، وهو الأمر الذي أدخل الراحة
على سعدان وجهازه الفني بشكل كبير، بعدما تأكدا من الابتعاد عن فكرة
ملاقاة منتخبات المغرب العربي التي عادة ما تكون في غاية الصعوبة بسبب
الحساسية الكبيرة بين أطراف المنطقة، خصوصا في كرة القدم سواء على صعيد
الأندية أم المنتخبات.
ويأتي تصريح سعدان لتجنب الكاميرون وكوت ديفوار ونيجريا مبنيا على تاريخ
مواجهة الجزائر مع تلك المنتخبات ووفقا لسجلات الموقع الرسمي للاتحاد
الدولي لكرة القدم، سواء وديا أم رسميا، فالخضر واجهوا الأسود الكاميرونية
في سبع مناسبات لم يستطيعوا الفوز سوى مرة واحدة في لقاء ودي عام 1995
بأربعة أهداف نظيفة في العاصمة الجابونية ليبرفيل، فيما خسروا خمس مرات
"1984، 1986، 1991، 1998، 2000"، وتعادلوا في لقاء واحد "2004".
رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري تحديه للمصريين -أبطال إفريقيا-
إذا أسفرت قرعة يوم الأربعاء عن وقوع الفريقين في مجموعة واحدة خلال
المرحلة الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا
"أنجولا 2008" وكأس العالم 2010 التي تنظمها جنوب إفريقيا في العام نفسه.
وقال سعدان في تصريحات نقلتها جريدة الفجر الجزائرية يوم الثلاثاء قبل
ساعات قليلة من إجراء قرعة التصفيات في مدينة زيورخ السويسرية "نأمل كجهاز
فني أن تجنبا القرعة الوقوع مع منتخبات الكاميرون وكوت ديفوار ونيجريا،
خصوصا أن الخضر واجهوا في مناسبات سابقة صعوبة لتخطي عقبتهم بسبب طريقة
الأداء التي تتبعها تلك الفرق الثلاثة".
وأضاف المدرب الجزائري "أن الوقوع في مواجهة مصر وغانا أسهل بكثير؛ لأن
كلا المنتخبين يعتمدا على طريقة لعب راقي فنيا وتقنيا مما يحفز لاعبي
المنتخب الجزائري لإخراج كافة مهاراتهم التي يتميزوا بها، عكس ما يحدث
عندما يواجهون منتخبات تلجأ للقوة البدنية كعنصر أساسي".
وكانت الجزائر ضمنت عدم اللعب مع المغرب وتونس ومالي وغينيا؛ نظرا لوقوع
تلك المنتخبات الخمسة في نفس التصنيف الثاني، وهو الأمر الذي أدخل الراحة
على سعدان وجهازه الفني بشكل كبير، بعدما تأكدا من الابتعاد عن فكرة
ملاقاة منتخبات المغرب العربي التي عادة ما تكون في غاية الصعوبة بسبب
الحساسية الكبيرة بين أطراف المنطقة، خصوصا في كرة القدم سواء على صعيد
الأندية أم المنتخبات.
ويأتي تصريح سعدان لتجنب الكاميرون وكوت ديفوار ونيجريا مبنيا على تاريخ
مواجهة الجزائر مع تلك المنتخبات ووفقا لسجلات الموقع الرسمي للاتحاد
الدولي لكرة القدم، سواء وديا أم رسميا، فالخضر واجهوا الأسود الكاميرونية
في سبع مناسبات لم يستطيعوا الفوز سوى مرة واحدة في لقاء ودي عام 1995
بأربعة أهداف نظيفة في العاصمة الجابونية ليبرفيل، فيما خسروا خمس مرات
"1984، 1986، 1991، 1998، 2000"، وتعادلوا في لقاء واحد "2004".
