مصروف الأطفال يعلمهم العد و الحساب و قيمة النقود
*****************************************
يغفل كثير من الأهل التعامل بطريقة مدروسة مع مصروف الجيب لأطفالهم,
متجاهلين أن المصروف هو بداية تعامل الطفل مع الشئون المالية في حياته
وإدراكه لمبدأ الأخذ والعطاء, كما تؤكد ذلك الدراسات والأبحاث التربوية.
وأكدت المتخصصة في علوم تربية الطفل بالاردن الدكتورة عريب أبو عميرة
أهمية إعطاء الطفل مصروف جيب مهما كان صغيرا, لرأيها أنه يعلمه منناحية
معرفية معنى النقود, وكيف يمكن استبدالها بأشياء يرغب في شرائها, وكذلك
تعلميه معنى العد واسترجاع الباقي.
ولفتت إلى قضية تصفها بالهامة, تتعلق بقدرة المصروف على تعويد الطفل
الاعتماد على نفسه, وقدرته على اتخاذ قرارات تساعده على حل مشاكل قد
تعترضه فيما بعد.
ونصحت أبو عميرة الأهل بدراسة البيئة المدرسية لطفلهم, وعلى ضوئها يتم
تحديد قيمة المصروف, معتبرة أن التوازن مطلوب سواء كان الأهل ميسوري
الحال, أو من بيئة متواضعة في حالتها المادية.
وذهبت إلى أن الطفل الذي يأخذ مبلغا كبيرا من المال سيواجه مشاكل لاحقة
تتعلق بتقديره للمال, إلى جانب شعور هذا الطفل بالتميز الذي لم يبذل في
تحقيقه أي مجهود.
ونصحت أبو عميرة أن يتواصل الأهل مع المعلمات والمرشدة في المدرسة, لمعرفة
المبلغ الذي يكون مثاليا للمرحلة العمرية للطفل والذي يلبي احتياجاته.
ومن المسائل التي يلفت لها الكثير من المطلعين ظروف الأطفال الذين ينتمون
إلى بيئات فقيرة, والتي تعمد إلى عدم الانتباه لمصروف أطفالهم, معتبرينه
أمرا غير هام ولا يضعونه ضمن أولويات الميزانية.
وقالت المتخصصة فى علوم تربية الطفل بالأردن الدكتورة عريب أبو عميرة فى
دراستها إن الطفل الذي لا يأخذ من أهله المصروف سيشعر بالنقص الناتج عن
مقارنته برفاقه في المدرسة, ما يؤدي الى حدوث عقدة نفسية في المستقبل.
وحول الأهل الذين يعمدون إلى تزويد أطفالهم بوجبة الإفطار وما يحتاجه
الطفل من حلويات وعصائر, قالت أبو عميرة إن هذا خطأ يقع فيه الأهل, لأن
إعطاء المصروف للطفل ليقوم بشراء ما يعجبه يعزز في نفسه القوة في اتخاذ
القرار وليس القبول بما يفرض عليه.
وأضافت إن هذا الأمر يعزز لدى الطفل الاعتماد على الأهل, الأمر الذي يحذر
منه جميع التربويين, مع إشارتها إلى أنه لا يوجد ما يمنع من أن تقوم الأم
بإعطاء الطفل السندويشات إذا خشيت من أن طفله لا يشتري دائما ما يفيد
صحته, مع تأكيد إعطائه المصروف بكل الحالات.
ويحذرالكثير من العاملين في الحقل التربوي من اعتماد المصروف كفرصة
لمعاقبة الطفل في حال قام بأمور يغضب منها الأهل مثل الإهمال في الدراسة,
في حين يرى الكثير من الأهل بهذا الأمر الحل الأمثل للعقاب البديل عن
الضرب.
ويبدي كثير من الأهل حالة متقدمة من الوعي بالتعامل مع مصروف أطفالهم من
خلال المراقبة من بعيد وسؤال أطفالهم عن كيفية إنفاقهم للمصروف بطريقة
تخلو من الاستجواب والتحقيق إلى جانب الابتعاد عن إعطاء مصروف كبير لتجنيب
الطفل التبذير في المستقبل أو حتى التقتير بالمصروف حتى لا يشعر الطفل
بالنقص.
كما يبدي كثير من الأهل اهتماما كافيا بتدريب الطفل على الادخار بهدف تكريس مبدأ السعي نحو تحقيق الهدف بطريقة مدروسة.
*****************************************
يغفل كثير من الأهل التعامل بطريقة مدروسة مع مصروف الجيب لأطفالهم,
متجاهلين أن المصروف هو بداية تعامل الطفل مع الشئون المالية في حياته
وإدراكه لمبدأ الأخذ والعطاء, كما تؤكد ذلك الدراسات والأبحاث التربوية.
وأكدت المتخصصة في علوم تربية الطفل بالاردن الدكتورة عريب أبو عميرة
أهمية إعطاء الطفل مصروف جيب مهما كان صغيرا, لرأيها أنه يعلمه منناحية
معرفية معنى النقود, وكيف يمكن استبدالها بأشياء يرغب في شرائها, وكذلك
تعلميه معنى العد واسترجاع الباقي.
ولفتت إلى قضية تصفها بالهامة, تتعلق بقدرة المصروف على تعويد الطفل
الاعتماد على نفسه, وقدرته على اتخاذ قرارات تساعده على حل مشاكل قد
تعترضه فيما بعد.
ونصحت أبو عميرة الأهل بدراسة البيئة المدرسية لطفلهم, وعلى ضوئها يتم
تحديد قيمة المصروف, معتبرة أن التوازن مطلوب سواء كان الأهل ميسوري
الحال, أو من بيئة متواضعة في حالتها المادية.
وذهبت إلى أن الطفل الذي يأخذ مبلغا كبيرا من المال سيواجه مشاكل لاحقة
تتعلق بتقديره للمال, إلى جانب شعور هذا الطفل بالتميز الذي لم يبذل في
تحقيقه أي مجهود.
ونصحت أبو عميرة أن يتواصل الأهل مع المعلمات والمرشدة في المدرسة, لمعرفة
المبلغ الذي يكون مثاليا للمرحلة العمرية للطفل والذي يلبي احتياجاته.
ومن المسائل التي يلفت لها الكثير من المطلعين ظروف الأطفال الذين ينتمون
إلى بيئات فقيرة, والتي تعمد إلى عدم الانتباه لمصروف أطفالهم, معتبرينه
أمرا غير هام ولا يضعونه ضمن أولويات الميزانية.
وقالت المتخصصة فى علوم تربية الطفل بالأردن الدكتورة عريب أبو عميرة فى
دراستها إن الطفل الذي لا يأخذ من أهله المصروف سيشعر بالنقص الناتج عن
مقارنته برفاقه في المدرسة, ما يؤدي الى حدوث عقدة نفسية في المستقبل.
وحول الأهل الذين يعمدون إلى تزويد أطفالهم بوجبة الإفطار وما يحتاجه
الطفل من حلويات وعصائر, قالت أبو عميرة إن هذا خطأ يقع فيه الأهل, لأن
إعطاء المصروف للطفل ليقوم بشراء ما يعجبه يعزز في نفسه القوة في اتخاذ
القرار وليس القبول بما يفرض عليه.
وأضافت إن هذا الأمر يعزز لدى الطفل الاعتماد على الأهل, الأمر الذي يحذر
منه جميع التربويين, مع إشارتها إلى أنه لا يوجد ما يمنع من أن تقوم الأم
بإعطاء الطفل السندويشات إذا خشيت من أن طفله لا يشتري دائما ما يفيد
صحته, مع تأكيد إعطائه المصروف بكل الحالات.
ويحذرالكثير من العاملين في الحقل التربوي من اعتماد المصروف كفرصة
لمعاقبة الطفل في حال قام بأمور يغضب منها الأهل مثل الإهمال في الدراسة,
في حين يرى الكثير من الأهل بهذا الأمر الحل الأمثل للعقاب البديل عن
الضرب.
ويبدي كثير من الأهل حالة متقدمة من الوعي بالتعامل مع مصروف أطفالهم من
خلال المراقبة من بعيد وسؤال أطفالهم عن كيفية إنفاقهم للمصروف بطريقة
تخلو من الاستجواب والتحقيق إلى جانب الابتعاد عن إعطاء مصروف كبير لتجنيب
الطفل التبذير في المستقبل أو حتى التقتير بالمصروف حتى لا يشعر الطفل
بالنقص.
كما يبدي كثير من الأهل اهتماما كافيا بتدريب الطفل على الادخار بهدف تكريس مبدأ السعي نحو تحقيق الهدف بطريقة مدروسة.