النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما تزوجت شيئاً من نسائي, ولا زوجت شيئاً من بناتي الا بوحي جاءني به جبريل عن ربي عزوجل
زوجات النبي على التوالي:
الأولى: خديجة بنت خويلد !!!
هي خديجة بنت خويلد بن أسد وتلتقي برسول الله نسباً بالجد قصي بن كلاب بن مرة , وامها فاطمة بنت زائدة بن الاصم العامري , وكان صداقها حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بدنة, ولم يتزوج عليها حتى ماتت وكان عمره صلى الله عليه وسلم 25 سنة وعمرها اربعين سنة وعاشت معه 15 سنة قبل البعثة و10 بعدها. وكانت خديجة تحت ابي هالة هند بن زرارة التميمي ثم خلف بعدها عليها : عتيق بن عائذ بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ثم خلف عليها النبي صلى الله عليه وسلم فعاشرها معاشرة الازواج الابرار الى ان بعثه الله نبياً وهادياً ومبشراً ونذيرا .
وروت عنه صلى الله عليه وسلم حديثاً واحداً, أمنت به اذ كفر الناس وصدقته اذ كتب الناس وواسته بمالها يوم حرمها الناس وجميع أولاده الذكور والاناث منها سوى ابراهيم من مارية القبطية, توفيت خديجة رضوان الله عليها بمكة المكرمة قبل الهجرة النبوية بثلاث سنين وقد بلغت من العمر 65 عاماً ودفنت بالحجون رضي الله عنها وارضاها انها ام المؤمنين
الثانية: سودة بنت زمعة
هي سودة بنت زمعة بن قيس العامري وهي ارملة السكران بن عمرو العامري هاجرت مع زوجها الهجرتين الى الحبشة فأغضبت اهلها وعشيرتها بهذه الهجرة وهم اشداء اقوياء ولما عادت من هجرتها في الحبشة توفي زوجها وكان من اشد انصار الرسول صلى الله عليه وسلم الابرار قوياً في عقيدته حريصاً على اسلامه تركها وحيدة في مكة المكرمة فلظروفها الخاصة خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ليجزيها على اسلامها وجهادها واخلاصها ومصابها في زوجها ومن ناحية اخرى ليتألف قومها بني عبد شمس ، ولما تزوج السيدة عائشة الصغيرة البكر وهي المرأة المسنة التي بلغت من العمر 55 سنة شعرت وهي المرأة الحكيمة العارفة بظروف زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تنازلت عن يومها وليلتها الى السيدة عائشة التي تزوجها بعدها بعد قليل من زواجها وايقنت دون ريب ان حصتها من الرسول الكريم بر ورحمة لا حب وتألف وأمتزاج وميل الزوج الى زوجته في مثل هذه السن وعاشت في بيت النبوة وماتت في اخر خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه فرضي الله عنها وارضاها انها أم المؤمنين
الثالثة : عائشة الصديقة بنت الصديق
هي عائشة بنت ابي بكر الصديق صاحب النبي وصديقه في الجاهلية ورفيق حياته اذ اتخذه خليلاً له لتوافق الميول النفسية بين الصديقين ورفيق جهاده في الاسلام صدقه يوم كذبه الناس وأمن به يوم كفر به الناس وجاهد معه الكافرين يوم عاداه الناس وأمها ام رومان بنت عامر الكنانية ... تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ودخل بها في شوال من السنة الأولى من الهجرة وهي الزوجة البكر الوحيدة من بين نسائه صلى الله عليه وسلم قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :- (تزوجني رسول الله وانا بنت سبع سنين وبنى بي وانا بنت تسع سنين وقبض وانا بنت ثمانية عشر سنة)
وكانت السيدة عائشة وشديدة الحفظ وبارعة الذكاء والفطنة وهي من اكثر الصحابة رواية للحديث : قال الامام الزهري وهو من كبار المحدثين لو جمع علم عائشة الى جميع علم امهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة افضل) وقال هشام ابن عروة عن ابيه ( ما رأيت احداً اعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة ام المؤمنين ) توفيت سنة 58 بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع رضي الله عنها وارضاها انها أم المؤمنين
زوجات النبي على التوالي:
الأولى: خديجة بنت خويلد !!!
هي خديجة بنت خويلد بن أسد وتلتقي برسول الله نسباً بالجد قصي بن كلاب بن مرة , وامها فاطمة بنت زائدة بن الاصم العامري , وكان صداقها حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بدنة, ولم يتزوج عليها حتى ماتت وكان عمره صلى الله عليه وسلم 25 سنة وعمرها اربعين سنة وعاشت معه 15 سنة قبل البعثة و10 بعدها. وكانت خديجة تحت ابي هالة هند بن زرارة التميمي ثم خلف بعدها عليها : عتيق بن عائذ بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ثم خلف عليها النبي صلى الله عليه وسلم فعاشرها معاشرة الازواج الابرار الى ان بعثه الله نبياً وهادياً ومبشراً ونذيرا .
وروت عنه صلى الله عليه وسلم حديثاً واحداً, أمنت به اذ كفر الناس وصدقته اذ كتب الناس وواسته بمالها يوم حرمها الناس وجميع أولاده الذكور والاناث منها سوى ابراهيم من مارية القبطية, توفيت خديجة رضوان الله عليها بمكة المكرمة قبل الهجرة النبوية بثلاث سنين وقد بلغت من العمر 65 عاماً ودفنت بالحجون رضي الله عنها وارضاها انها ام المؤمنين
الثانية: سودة بنت زمعة
هي سودة بنت زمعة بن قيس العامري وهي ارملة السكران بن عمرو العامري هاجرت مع زوجها الهجرتين الى الحبشة فأغضبت اهلها وعشيرتها بهذه الهجرة وهم اشداء اقوياء ولما عادت من هجرتها في الحبشة توفي زوجها وكان من اشد انصار الرسول صلى الله عليه وسلم الابرار قوياً في عقيدته حريصاً على اسلامه تركها وحيدة في مكة المكرمة فلظروفها الخاصة خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ليجزيها على اسلامها وجهادها واخلاصها ومصابها في زوجها ومن ناحية اخرى ليتألف قومها بني عبد شمس ، ولما تزوج السيدة عائشة الصغيرة البكر وهي المرأة المسنة التي بلغت من العمر 55 سنة شعرت وهي المرأة الحكيمة العارفة بظروف زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تنازلت عن يومها وليلتها الى السيدة عائشة التي تزوجها بعدها بعد قليل من زواجها وايقنت دون ريب ان حصتها من الرسول الكريم بر ورحمة لا حب وتألف وأمتزاج وميل الزوج الى زوجته في مثل هذه السن وعاشت في بيت النبوة وماتت في اخر خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه فرضي الله عنها وارضاها انها أم المؤمنين
الثالثة : عائشة الصديقة بنت الصديق
هي عائشة بنت ابي بكر الصديق صاحب النبي وصديقه في الجاهلية ورفيق حياته اذ اتخذه خليلاً له لتوافق الميول النفسية بين الصديقين ورفيق جهاده في الاسلام صدقه يوم كذبه الناس وأمن به يوم كفر به الناس وجاهد معه الكافرين يوم عاداه الناس وأمها ام رومان بنت عامر الكنانية ... تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ودخل بها في شوال من السنة الأولى من الهجرة وهي الزوجة البكر الوحيدة من بين نسائه صلى الله عليه وسلم قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :- (تزوجني رسول الله وانا بنت سبع سنين وبنى بي وانا بنت تسع سنين وقبض وانا بنت ثمانية عشر سنة)
وكانت السيدة عائشة وشديدة الحفظ وبارعة الذكاء والفطنة وهي من اكثر الصحابة رواية للحديث : قال الامام الزهري وهو من كبار المحدثين لو جمع علم عائشة الى جميع علم امهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة افضل) وقال هشام ابن عروة عن ابيه ( ما رأيت احداً اعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة ام المؤمنين ) توفيت سنة 58 بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع رضي الله عنها وارضاها انها أم المؤمنين